اتهام أميركي لـ «حزب الله» بالتدرب قرب مخازن الأسلحة الكيماوية

اتهم مسؤولون أميركيون «حزب الله» اللبناني بإنشاء معسكرات تدريب بالقرب من مخازن الأسلحة الكيميائية في سورية. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، قولهم إن اكتشاف أن «حزب الله» أنشأ معسكرات قريبة من مخازن كيماوية في سورية «جدد مخاوفنا من وقوع هذه الأسلحة في الأيادي الخاطئة»، في وقت أصدرت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقييماً أشارت فيه إلى أن أي محاولة عسكرية لمصادرة هذه الأسلحة ستتطلب ‬75 ألف جندي. وقال مسؤول أميركي اطّلع على تقييم وزارة الدفاع، وطلب عدم الكشف عن اسمه، إن مقاتلي الحزب «كانوا يتدربون» في عدد محدد من هذه المواقع. وأضاف أن «خوفنا الأكبر هو أن تقع هذه الأسلحة في الأيادي الخاطئة». وذكر مسؤولون أميركيون انه لا يوجد دليل يظهر أن «حزب الله» يقوم بأي محاولة للسيطرة على هذه الأسلحة الكيماوية، غير أنهم رجحوا أن الحزب اختار أن يتدرّب بالقرب من هذه المخازن ليحمي نفسه من هجوم عسكري محتمل، باعتبار أن الغرب لن يتجرأ على قصف معسكراته، نظراً إلى قربها من مخازن الأسلحة الكيميائية. وأعرب مسؤولون آخرون عن خوفهم من أن يستخدم الرئيس السوري بشار الأسد الصواريخ الكيماوية ضد المعارضين في سورية «في حال شعر أنه محشور في الزاوية»، متجاهلاً تهديدات الغرب بالتدخل في حال حصول ذلك.