لجنة أميركية: إثيوبيا تنتهك الحرية الدينية للمسلمين

اتهمت لجنة أميركية بشأن الحريات الدينية الحكومة الإثيوبية بتشديد السيطرة على الاقلية المسلمة، وسط احتجاجات شعبية، قائلة انها تخاطر بزيادة زعزعة استقرار القرن الافريقي. وتقول اثيوبيا انها تخشى من انتشار الإسلام المتشدد في البلاد. وينظر الغرب لإثيوبيا منذ فترة طويلة على انها حصن ضد المتشددين الاسلاميين في الصومال المجاور. لكن اللجنة الاميركية بشأن الحرية الدينية الدولية اتهمت الحكومة الاثيوبية باعتقال محتجين مسلمين مسالمين، مشيرة الى ان 29 منهم اتهموا الشهر الماضي بما وصفته السلطات ب«التخطيط للقيام بأعمال إرهابية».

ويتهم المسلمون الحكومة بالتدخل في المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في إثيوبيا، وهو اعلى هيئة للشؤون الاسلامية هناك. ونظم آلاف المسلمين اعتصامات بالمساجد واحتجاجات في الشوارع أسبوعياً في اديس ابابا على مدى العام المنصرم. وقالت اللجنة في بيان، الخميس الماضي، إن «الاعتقالات والاتهامات بالارهاب والسيطرة على المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية تدل على تصعيد مثير للقلق في محاولات الحكومة السيطرة على الطائفة الاسلامية الاثيوبية، وتقدم ادلة أخرى على تراجع في الحرية الدينية في اثيوبيا». وتشير الاحصاءات الرسمية الى أن المسيحيين يمثلون 63% من سكان إثيوبيا ويشكل المسلمون 34% من السكان، مع التزام الاغلبية العظمى من مسلمي إثيوبيا بالمنهج الصوفي المعتدل.

تويتر