مقتل كاهن في ريف دمشق بعد خطفه
عثر على جثة الكاهن فادي الحداد، أمس، بمنطقة في ريف دمشق بعدما خطفه مسلحون مجهولون قبل ايام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان فادي الحداد كاهن كنيسة مارالياس للروم الارثوذكس في مدينة قطنا في ريف دمشق. وذكر احد سكان المدينة لوكالة فرانس برس، انه تم العثور على الجثة في بلدة دروشة القريبة من دمشق ومن قطنا، مشيراً الى ان الكاهن قتل ذبحاً.
وأوضح ان الكاهن كان يتوسط في عملية احتجاز طبيب من قطنا خطف قبل اكثر من 10 ايام. وتواصل مع الخاطفين الذين طلبوا من العائلة مبلغ 50 مليون ليرة سورية (700 الف دولار) للافراج عنه. وتابع المصدر رافضاً الكشف عن هويته ان الحداد تمكن من اقناع الخاطفين بخفض مبلغ الفدية الى 25 مليون ليرة (350 الف دولار)، ولما ذهب، بناء على طلب العائلة، مع والد زوجة الطبيب المخطوف لتسليم المبلغ الى الخاطفين، خطف الرجلان. وعاد الخاطفون وطلبوا مبلغ 75 مليون ليرة للافراج عن الثلاثة. وكانت المفاوضات مستمرة حتى قبل يوم من العثور على جثة الكاهن، بحسب المصدر نفسه. ولم يعرف مصير المخطوفين الآخرين. وأشار المصدر الى ان مقتل الكاهن فادي الحداد اثار غضباً في قطنا، بسبب الصلات الجيدة التي يملكها الكاهن مع جميع سكان المنطقة. وقال «ليست هذه المرة الاولى التي يطلب منه التوسط في عمليات خطف وسرقة. ونجح في مرات كثيرة في الافراج عن مخطوفين واعادة سيارات مسروقة. فهو رجل يحظى بثقة الجميع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news