موسكو: الجيش الحر لديه صواريخ «ستينغر» أميركية

نيكولاي ماكاروف. غيتي

أعلن قائد أركان القوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف، أمس، أن عناصر الجيش السوري الحر يستخدمون قاذفات صواريخ اميركية الصنع من طراز «ستينغر» لمقاتلة قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن ماكاروف قوله إن «هيئة الاركان تملك معلومات مفادها أن المتمردين الذين يقاتلون قوات الحكومة السورية لديهم قاذفات صواريخ ارض-جو محمولة من دول عدة، لاسيما قاذفات ستينغر الاميركية الصنع».

وأضاف «لايزال يتعين تحديد الجهة التي سلمتها».

واعتبر ماكاروف أن من الممكن «تزويد المتمردين السوريين بأسلحة وذخائر، خصوصاً بقاذفات صواريخ ارض-جو محمولة من الخارج بواسطة وسائل نقل عدة، خصوصاً عبر الجو». وقال إنه «يمكن استخدام كل وسائل النقل لذلك، لاسيما طائرات الرحلات المدنية. انها قضية خطرة».

وكان مصدر سوري مطلع قال في 17 أكتوبر إن واشنطن قررت تسليم مجموعة من منظومات صواريخ «ستينغر» المحمولة إلى مقاتلين سوريين، مشيراً إلى أن «مصدر هذه المعلومات غير معروف، إلاّ أنه يجب أخذها في الحسبان، خصوصاً على خلفية إسقاط مروحيتين حكوميتين في سورية، وتهديدات المعارضة المسلحة بإسقاط طائرات مدنية».

وسبق أن حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، الخميس الماضي، واشنطن من تسليم منظومات دفاع جوي صاروخية لمقاتلين سوريين، قائلاً إن ذلك سيكون في الواقع تسليح «الإرهابيين» الدوليين. وكانت السلطات التركية أعلنت أنها أرغمت خلال الشهر الجاري طائرة سورية من طراز إيرباص «إيه320» كانت تقوم برحلة بين موسكو ودمشق على الهبوط في أنقرة لتفتيشها، موضحة أها ضبطت على متنها شحنة تشمل «تجهيزات وذخيرة مخصصة لوزارة الدفاع السورية». وأعلنت روسيا، وهي اكبر حليف للنظام السوري الذي تزوده بالاسلحة، أن تلك الطائرة كانت تنقل عتاداً لمحطات رادار بشكل «قانوني تماما». ورداً على ذلك اعتبرت الولايات المتحدة أن دعم روسيا لسورية «غير أخلاقي».

تويتر