قلق عربي وأممي تجاه الوضع في «بني وليد»

هجوم على قناة «ليبيا الحرة» وإتلاف محتوياتها. رويترز

أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الدعم في ليبيا طارق متري، عن مخاوفه بشأن الوضع التطورات العسكرية الحالية في مدينة بني وليد الليبية وما يتردد عن أعداد المدنيين الجرحى جراء القصف العشوائي. وحث جميع الأطراف على الالتزام بالمبادئ الإنسانية الدولية، وشدد على قناعة الأمم المتحدة التامة بإمكانية التوصل إلى حل سلمي شامل يتضمن حق الدولة فى بسط كامل سلطتها الوطنية على المدينة، والإطلاق الفوري وغير المشروط لكل المحتجزين داخل بنى وليد، وتسليم المطلوبين المشتبه في ارتكابهم جرائم للسلطات القضائية مع ضمان أمنهم ومحاكمتهم العادلة، واستئناف إيصال كل الخدمات إلى المدينة، وإجراء انتخابات محلية لاحقاً.

كما أعرب الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، عن قلقه البالغ من تصاعد وتيرة أعمال العنف والقتال في المدينة، ومن الأنباء التي تتردد عن اقتحام مبنى البرلمان الليبي وقناة «ليبيا الحرة» وإتلاف محتوياتها بالكامل في طرابلس، احتجاجاً على تغطية الأحداث في بني وليد. ودعا جميع الأطراف الليبية إلى الاحتكام للوسائل السلمية في معالجة النزاعات الدائرة.

يأتي ذلك في وقت تستعد قوات الصاعقة والبحرية في الجيش الليبي، وأخرى تابعة لوزارة الداخلية، للتوجه إلى بني وليد لحفظ النظام وضبط الحالة الأمنية فيها، بعد تمشيطها من المجموعات المسلّحة الخارجة عن القانون.

تويتر