الأزهر يدين «اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد»

دان الأزهر، أمس، الإساءات التي يوجهها البعض للرسول الكريم، والدعوة لما يسمى «اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد». وقال الأزهر، في بيان، إن «فئة من ذوي النفوسِ الحاقدة، والعقول المريضة التي طالما وقفت من الإسلام والمسلمين موقف الشبهات والأغراض الرديئة، يدعون إلى ما يسمى اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد تحت دعوى حرية الرأيِ والتعبير».

وشدد الأزهر على أن مثل هذه الدعوات المتطرفة، تُشعل روح العنصرية الدينية والطائفية، وتُهدّد أمن المجتمعات واستقرارها، مشيراً إلى أن الإسلام هو دين التعايش والتآلف والتعارف بين الناس، والعقل والمنطق الذي يدعو إلى «حوار الحضارات» والتعايش السلمي، وليس دين «صراع الحضارات»، وبث الكراهية وإثارة الصدام والعداء بين الشعوب، وهو دين المودة والبر والتعاطف مع أهل الأديان الأخرى المسالمين لنا. ويأتي بيان الأزهر ضمن ردود فعل غاضبة بعد إعلان أقباط المهجر بالولايات المتحدة عن عرض فيلم بأميركا بعنوان «حياة محمد»، اليوم، في ذكرى 11 سبتمبر، وذلك أثناء ما سموه «المحاكمة الشعبية لمحمد» صلى الله عليه وسلم، في «اليوم العالمي لمحاكمة محمد»، والتي دعت لها «الهيئة العليا للدولة القبطية» التي يترأسها عصمت زقلمة، وموريس صادق، وتحت رعاية كنيسة القس المتشدد تيري جونز، بولاية فلوريدا.

تويتر