الكونغرس الأميركي يوافق على عقوبات جديدة ضد إيران

الكونجرس الاميركي خلال جلسة مشتركة في واشنطن - رويترز

وافق الكونجرس الاميركي بأغلبية ساحقة في الأول من أمس، على حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران تهدف إلى معاقبة المصارف وشركات التأمين وشركات النقل البحري التي تساعد طهران في بيع نفطها.

وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب النائبة الجمهورية إيلينا روس لتينين أن مشروع القانون الذي توصل إليه مشرعون بارزون من الحزبين في الكونجرس "يسعى لتشديد الخناق على النظام بشكل لم يحدث من قبل."

ويذهب المشروع الآن إلى البيت الأبيض للحصول على توقيع الرئيس باراك أوباما. وهو يعزز قانون عقوبات تجارة النفط الذي وقعه أوباما في ديسمبر الماضي ودفع اليابان وكوريا الجنوبية والهند ودولا أخرى لخفض مشترياتها من النفط الإيراني.

وتحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى وقف مساعي إيران المشتبه به لتطوير أسلحة نووية. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.

وقال رئيس اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ السناتور الديمقراطي تيم جونسون "إننا نتخذ خطوة مهمة أخرى لسد الطرق الباقية أمام الإيرانيين لتمويل سلوكهم غير الشرعي وتفادي العقوبات."

وأقر مجلس الشيوخ مشروع قانون العقوبات بالإجماع بعد ساعات قليلة من موافقة مجلس النواب عليه بأغلبية 412 صوتا ضد 6 أصوات.

وقال مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أنهم مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية.

وقال أبرز الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية النائب هاوارد بيرمان "هناك المزيد الذي يمكننا عمله والمزيد الذي سنفعله إذا لم تنه إيران برنامجها للأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه."

ويحظى المشروع بتأييد لجنة الشؤون العامة الاسرائيلية الاميركية -وهي جماعة ضغط قوية مؤيدة لاسرائيل- التي قالت إن التشريع عند إضافته الي العقوبات الاميركية الحالية "يمثل أقوى مجموعة من العقوبات لعزل أي دولة في العالم في زمن السلم."

وأعلن أوباما، يوم الثلاثاء الماضي، عقوبات أميركية على بنوك أجنبية تساعد إيران في بيع نفطها وذكر تحديدا بنكا صينيا وآخر عراقيا.

وجاءت تلك العقوبات في أعقاب انتقادات من ميت رومني المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الاميركية بأن البيت الابيض فشل في التحرك بقوة كافية لوقف مساعي ايران المشتبه بها لامتلاك أسلحة نووية. وتقول طهران ان برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.

تويتر