الإفراج عن 5 سعوديات موقوفات في قضايا أمنية
أعلن مسؤول سعودي رفيع المستوى، أمس، أن محكمة مختصة قررت قبل فترة الإفراج عن خمس نساء وموقوفين آخرين، في قضايا أمنية، من دون أن يربط ذلك بمطالب خاطفي دبلوماسي سعودي في اليمن.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» إن «إطلاق سراح خمس نساء، بناء على أوامر قضائية في حالتين مختلفتين». وأضاف أن «المحكمة المختصة قررت إطلاق سراح اثنتين منهن قبل شهر، لأنهما كانتا على وشك الولادة، على أن تتم محاكمتهما بعد ذلك طليقتين (...)، كما أفرجت المحكمة عن الثلاث الأخريات، مطلع الأسبوع الجاري، بموجب كفالات وسيخضعن للمحاكمة وهن طليقات». وشدد على ان «الأمر عبارة عن إجراءات قضائية تتخذ في قضايا مماثلة»، مؤكدا «الإفراج عن رجال أيضا سيحاكمون مطلقي السراح».
لكن المتحدث لم يشر الى علاقة بين إطلاق سراح هؤلاء، وشروط تنظيم «القاعدة»، للافراج عن دبلوماسي سعودي مخطوف في اليمن.
وكان نائب القنصل في عدن عبدالله الخالدي، الذي اختطف في 28 مارس الماضي، ناشد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مرتين، تلبية مطالب «القاعدة»، للافراج عنه.
وظهر في شريط فيديو، مطلع الشهر الجاري، يسأل العاهل السعودي قائلا «لماذا ترفض الإفراج عن المعتقلين؟ مصيري مرتبط بهؤلاء النسوة، لا تتركني لمصيري، أطلق سراحهن، لكي يتم إطلاق سراحي».
وفي أبريل، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن «القاعدة» تطالب بالإفراج عن إسلاميين، بينهم نساء، مسجونين، وفدية مالية لم تحدد قيمتها، مقابل الإفراج عن الخالدي. وكان الخالدي وجه في 26 مايو الماضي نداء مماثلا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news