كلينتون: خسروا الطماطم التي رشقوني بها في مصر
تطرقت وزيرة الخارجية الأميركية، في مؤتمر صحافي عقدته في القدس أول من أمس، إلى الحادث المحرج الذي ختم زيارتها لمصر، عندما تظاهر العشرات، وقالت انها «لم تغضب» من المحتجين الذين رشقوا موكبها بالطماطم (البندورة).
وأضافت مُعلقة: هذا مؤشر إلى تزايد الحرية والقلق، ومضت قائلة «لم أشعر بالإهانة، وفكرت فقط في أن رشق الموكب بالطماطم كان هدراً وخسارة»، وما أسفت عليه حقا هو ضياع طعام على الارض.
ونقلت كلينتون التي زارت إسرائيل بعد مصر، انطباعا مطمئناً عن اجتماعها مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وأبلغت الإسرائيليين أنه لن يقدم على خطوات تضعضع معاهدة السلام، موضحة أنه يواجه تحديات داخلية تشغله تماما وتحتل الأولوية لديه.
وعرجت وزيرة الخارجية الأميركية في المؤتمر الصحافي، إلى الملف النووي الإيراني، موضحة أنه بفضل الجهد الأميركي، تتعرض إيران لضغوط غير مسبوقة، «والجميع يفضلون حلا دبلوماسيا، ولايزال بمقدور قادة إيران اتخاذ القرار الصائب».
وأضافت كلينتون: بعد ثلاث جولات من المحادثات، لا يبدو أن القيادة الإيرانية اتخذت قرارا استراتيجيا بالتراجع عن المشروع النووي، والولايات المتحدة تنوي توظيف كامل قدرتها وقوتها، لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وصرحت كلينتون «قلت بوضوح إن الاقتراحات المقدمة حتى الآن من إيران في إطار مفاوضات مجموعة 1+،5 لم تكن مقبولة، رغم ثلاث جولات من المحادثات، يبدو أن إيران لم تتخذ بعد القرار الاستراتيجي، بالرد على مخاوف المجتمع الدولي، والإيفاء بتعهداتها».
وأشارت كليـنتون أيضا إلى أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين لن تستأنف، إلا إذا قام الطرفان بالعمل بجد من أجل السلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news