السودان: اعتقال ناشطين وطلاب إثر تظاهرات

مسؤولون من السودان والجنوب خلال المفاوضات في أديس أبابا. أ.ف.ب

أعلنت مجموعة مدافعة عن حقوق الإنسان، أمس، أن ناشطين وسياسيين وطلاباً تم اعتقالهم الجمعة في السودان، على هامش تظاهرات مناهضة للنظام. وقالت منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات ان هذه الاعتقالات جرت بعدما فرقت الشرطة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، متظاهرين كانوا يحتجون على النظام لدى الخروج من المساجد في الخرطوم.

وقال مسؤول في هذه المنظمة التي طالبت بالإفراج عن المعتقلين، إن «الحكومة قامت باعتقالات عدة في صفوف ناشطين وسياسيين وطلاب» من دون ان يحدد عدد المعتقلين أول من أمس.

لكن المنظمة اكدت ان اكثر من 2000 شخص تم اعتقالهم منذ 16 يونيو، تاريخ بدء حركة الاحتجاج الشعبية مع تظاهرة طلابية احتجاجاً على ارتفاع اسعار المواد الغذائية.

من ناحية أخرى، جدد السودان وجنوب السودان، أمس، التزامهما وقف الأعمال الحربية بينهما على خلفية خلافاتهما الحدودية وتقاسم عائدات النفط، غير انهما لم يتوصلا بعد الى توقيع اتفاق، على ما افاد مسؤولون. وقطع البلدان هذا التعهد في ختام مفاوضات جرت في مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية، عشية إحياء الذكرى الأولى لاستقلال الجنوب. يأتي ذلك في وقت اغتال مسلحون في جنوب كردفان رئيس المجلس التشريعي في هذه الولاية السودانية، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش والمتمردين كما اعلنت السلطات السبت، مشيرة إلى انه قتل مع سبعة اشخاص آخرين في كمين مسلح نصبه المتمردون، وهو اتهام سارع هؤلاء إلى نفيه. وقال الجيش السوداني في بيان، إنه «في سلوك غادر ومشين أقدمت قوات تتبع للحركة الشعبية والجيش الشعبي في جنوب كردفان (أول من أمس) على عملية الاغتيال بدم بارد». غير ان المتحدث باسم الجيش الشعبي، ارنو غوتولو لودي، اكد، أمس، أن «لا علاقة» للحركة المتمردة بهذا الكمين.

تويتر