تظاهرات مطلبية أمام قصر الرئاسة

مصريون يعتصمون أمام قصر العروبة. رويترز

 

بعد انتهاء الاعتصام في ميدان التحرير، تزايدت التظاهرات والاحتجاجات المطلبية في الأيام الثلاثة الاخيرة أمام قصر الرئاسة في مصر الجديدة (شمال القاهرة).

وعنونت صحيفة الوطن (مستقلة) «قصر الرئاسة تحت حصار تظاهرات المطالب». وأضافت: «حاصر مئات من عمال مصنع سيراميكا كليوباترا قصر العروبة في مصر الجديدة، للمطالبة بتدخل الرئيس محمد مرسي في أزمتهم وإجبار محمد أبوالعينين، رجل الأعمال وصاحب المصنع، على صرف رواتبهم ومستحقاتهم، في حين اتهم أبوالعينين نشطاء بتأجيج الاضرابات في مصانعه»، كما تظاهر العشرات من ماموري الضرائب في المكان ذاته.

من جهة أخرى، تظاهر عدد كبير من الصحافيين أمام مبنى نقابتهم، عصر أمس، احتجاجاً على معايير وضعها مجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، معتبرين أن تلك المعايير تهدف إلى سيطرة جماعة «الإخوان» على الصحافة.

وردّد عشرات الصحافيين هتافات «الصحافة حرة حرة» وضد رئيس مجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان المصري) أحمد فهمي.

وطالبوا بإقالة رئيس مجلس الشورى، ونقيب الصحافيين ممدوح الولي. ويرفض المتظاهرون تشكيل لجنة من مجلس الشورى ينتمي أعضاؤها إلى جماعة الإخوان للموافقة على ترشح الراغبين في رئاسة تحرير الصحيفة لخوض الانتخابات الخاصة بذك، وعلى معايير وضعها المجلس لاختيار رؤساء تحرير الصُحف القومية (المملوكة للدولة)، أبرزها أن يُقدم الراغب في ترشيحه نفسه لمنصب رئيس تحرير الصحيفة أرشيفه الصحافي، معتبرين ذلك إهانة.

ويخوض عشرات من الصحافيين المنتمين إلى تيارات قومية وليبرالية ويسارية معركة تهدف إلى إنشاء مجلس قومي للإعلام، يحفظ للصحف المملوكة للدولة استقلاليتها عن مجلس الشورى الذي تخضع له تلك الصحف.

تويتر