صوفيون وقبائل عربية وأقباط وأحزاب يدعمون شفيق

التف حول المرشح الرئاسي للإعادة أحمد شفيق بقايا النظام السابق (الفلول) من عناصر الحزب الوطني المنحل، الذين قيل إنهم بلغوا ثلاثة ملايين فرد، ورجال الأعمال الذين استفادوا من نظام مبارك، إضافة إلى القبائل والعائلات في الريف والصعيد، لأن هذه القوى تخشى من انتهاء وضعيتها الاجتماعية إلى جانب توجه أعداد هائلة من الكتلة القبطية والمسيحيين والتيار الصوفي والقبائل العربية لدعم شفيق. واكد شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، محمد عبدالخالق الشبراوي، أدعمه لشفيق في الجولة الثانية، بعد أن كان قد دعم صباحي في الجولة الأولى. وقال شيخ الطريقة الرفاعية أكبر الطرق الصوفية عدداً بمصر والعالم، الشيخ طارق الرفاعي، إن «مشايخ الطرق الصوفية بنسبة 100٪ سيدعمون شفيق، خصوصاً أنه صوفي من بيت صوفي وهو أولى. أوعلى رأي المثل (أنا وأخويا على ابن عمي)».

والتقى شفيق مع زعيم القبائل العربية، الشيخ علي فريج، الذي أكد أن القبائل العربية بمصر ستدعم شفيق. وتؤيد احزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والتجمع خلف شفيق تخوفاً من قيام دولة دينية، وقد اعلنت هذه الأحزاب انها ستقف خلف شفيق.

كما يقف الى جانب الأحزاب التي تشكلت من الحزب الوطني، مثل مصر القومي والاتحاد والمحافظين والمواطن المصري والحرية، إضافة إلى الاحزاب الهامشية الأخرى مثل أحزاب السلام وغد الثورة والجبهة والإصلاح والتنمية والتحرير المصري والاتحاد العربي. ويبقى أن المنافسة الساخنة تميل لمصلحة شفيق، طبقاً لاستطلاعات رأي، باعتباره ممثلاً للدولة وجهازها الذي لايزال قوياً.

تويتر