القضاء اللبناني يخلي سبيل المولوي بكفالة

أخلى القضاء العسكري اللبناني بكفالة، أمس، سبيل الشاب اللبناني شادي المولوي الذي اوقف قبل 10 ايام بتهمة «الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح».

وقال مصدر قضائي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قاضي التحقيق العسكري، نبيل وهبة، وافق على طلب تخلية المولوي بكفالة قدرها 500 الف ليرة (330 دولاراً)، مشيراً الى ان قرار الإخلاء يمنع المولوي من السفر حتى استكمال التحقيقات في القضية التي اوقف فيها.

وأوقف شادي المولوي (27 عاماً) في 12 مايو في مدينة طرابلس في شمال لبنان، بعدما استدرجه جهاز امني الى مكتب وزير في المدينة. وعلى الأثر، عمّ التوتر المدينة، وبدأ اسلاميون اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بالإفراج عن المولوي في ساحة النور عند مدخل طرابلس، حيث اقيمت خيم رفعت عليها رايات اسلامية واعلام «الثورة السورية». ثم تطور التوتر الى اشتباكات الأسبوع الماضي بين مجموعات سنية وعلوية، اوقعت 10 قتلى في بضعة ايام.

وقال المولوي لصحافيين فور وصوله الى طرابلس، بعد الافراج عنه، انه ليس مذنباً، وانه ادلى باعترافات خلال توقيفه حول انتمائه الى تنظيم القاعدة «تحت الضغط والتعذيب»، وانه لا علاقه له بـ«القاعدة». واضاف متوجهاً الى حشد من الناس تجمعوا حوله «أشكر شباب طرابلس، قلعة المسلمين، اشكر ثورة سورية الشام، التي جمعت هؤلاء الشباب». وكان وكيل المولوي، المحامي محمد حافظة، قال للصحافيين بعد صدور قرار التخلية ان «ملف شادي المولوي فارغ، وان الإفراج عنه اكبر اثبات على براءته».

تويتر