متظاهرون في الأردن يطالبون بـ «الخبز والحرية»

خرجت تظاهرات في انحاء مختلفة من الاردن، أمس، تطالب بـ «الخبر والحرية»، وتدين «الفساد» الذي يعيق التغيير السياسي والاقتصادي.

وفي مدينة الطفيلة الجنوبية، دعت المعارضة الاسلامية والحركات الشبابية وعدد من المجموعات الاخرى الى الاصلاحات العامة، في ذكرى ما يسمى «هبة نيسان»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي جرت في أبريل ،1989 ضد ارتفاع الاسعار والتي ادت الى بدء الاصلاحات الديمقراطية في البلاد.

وحمل المتظاهرون لافتات تدعو الى الاصلاح والديمقراطية، ورددوا هتافات تدعو الى العدل والحريات، وتنتقد «القبضة الامنية».

وحاول اشخاص مسلحون ومقنعون إخافة المتظاهرين بإطلاق النار في الهواء، الا انهم فشلوا. وفي وسط عمان تظاهر نحو 200 شاب امام المسجد الحسيني، مطالبين بـ«الخبز والحرية والكرامة»، ومشيدين بـ«هبة نيسان». ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإصلاحات حقيقية والقضاء على الفساد. وجرت تظاهرات مماثلة في مدن الكرك والسلطة وجرش وعدد من المدن الاخرى. ويشهد الاردن تظاهرات منذ يناير من العام الماضي، تدعو الى اصلاحات سياسية واقتصادية شاملة والقضاء على الفساد.

من ناحية أخرى، انتقد الحراك السياسي الشركسي الأردني، أمس، «بشدة» مشروع قانون الانتخابات الذي أقرته الحكومة الأردنية أخيراً، وأحالته إلى البرلمان، ووصفه بأنه يعزز العشائرية والقبلية والمناطقية. واتهم الحراك الذي يضم معظم المجتمع الشركسي في العاصمة الأردنية عمّان، في بيان الحكومة الأردنية بـ«تجاهل الحوارات والمشاورات التي أجرتها مع عدد من الأحزاب والقوى السياسية، متجاوزة مخرجات لجنة الحوار الوطني ومشروع قانون الانتخاب التوافقي الذي قدمته».

تويتر