مصرع 130 بتحطم طائرة ركاب باكستانية قرب إسلام آباد
أقارب ضحايا الطائرة المنكوبة يتجمعون في المطار. إي.بي.إيه
تحطمت طائرة ركاب وعلى متنها 130 شخصاً أثناء محاولتها الهبوط قرب اسلام اباد امس، وسط احوال جوية سيئة، بحسب مسؤولين. واستبعدت الشرطة الباكستانية وجود ناجين من تحطم الطائرة. وصرح المسؤول البارز في الشرطة، فازل أكبر، لوكالة فرانس برس من موقع الحادث «لا توجد فرصة لوجود ناجين. ولا يمكن ان ينجو احد إ بمعجزة، فالطائرة محطمة تماماً». وتضاربت الانباء حول عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، وصرح مسؤول بارز في وزارة الدفاع أن تقارير اولية اشارت الى ان عدد من كانوا على الطائرة 126 شخصاً، بينما ذكرت هيئة الطيران المدني الباكستانية ان الطائرة كانت تقل 121 راكباً، وتسعة هم افراد الطاقم، وذكر رئيس شرطة اسلام اباد باني امين، لوكالة فرانس برس ان 127 شخصا كانوا على متن الطائرة.
وصرح فازل اكبر لوكالة فرانس برس ان الطائرة التابعة لطيران بهوجا الباكستانية كانت اتية من كراتشي، وسقطت على مشارف مطار إسلام آباد.
وقال المسؤول في فريق الانقاذ التابع للشرطة، سيف الرحمن إن الطائرة سقطت في قرية حسين اباد على بعد ثلاثة كيلومترات من الطريق السريع الرئيس في اسلام اباد. واضاف ان النار اندلعت في الطائرة بعد تحطمها تماما. وذكر مصدر في المطار انه كان من المقرر ان تهبط الطائرة في مطار اسلام اباد، إلا انها فقدت الاتصال ببرج المراقبة، وتحطمت بعد ذلك بفترة وجيزة قبل ان تصل الى المدرج.
وتعتبر حوادث تحطم الطائرات نادرة نسبيا في باكستان، حيث تعتبر الطائرات الطريقة الاكثر فاعلية للتنقل بين المدن.
وفي يوليو 2010 تحطمت طائرة ركاب من طراز ايرباص 321 تابعة لشركة ايربلو الجوية الخاصة، بعد اصطدامها بجبال مطلة على اسلام اباد، اثناء هبوطها بعد رحلة من كراتشي، ما أدى الى مقتل 152 شخصاً كانوا على متنها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news