1200 أسير فلسطيني يبدأون إضراباً عن الطــعام

بدأ 1200 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضراباً عن الطعام، بينما رفض 2300 آخرون الطعام ليوم واحد، أمس، في يوم الأسير الفلسطيني للتضامن مع 4700 فلسطيني معتقلين في السجون الإسرائيلية، فيما تعهد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتفعيل قضية الأسرى لدى إسرائيل في المحافل الدولية من أجل إطلاق سراحهم جميعاً.

وقالت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، سيفان وايزمان، لـ«فرانس برس» إنه في اطار يوم الأسير (الفلسطيني) رفض نحو 2300 اسير امني وجباتهم اليومية، بينما قال نحو 1200 اسير انهم بدأوا اضرابا عن الطعام. وأشارت إلى ان ثماني أسيرات فلسطينيات ايضا أعلنّ رفضهن الطعام تضامناً مع الأسرى.

وأضافت وايزمان أن مصلحة السجون الإسرائيلية تعاملت مع الإضراب عن الطعام في السابق «وهي مستعدة لفعل ذلك مرة أخرى الآن».

وأحيا الفلسطينيون، أمس، في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الأسير الفلسطيني الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني في أول عملية تبادل بين الفلسطينيين وإسرائيل عام .1974

وقال مراسلو «فرانس برس» إن مئات من الفلسطينيين تظاهروا في مدينتي قلقيلية وطولكرم شمال الضفة الغربية، بينما تجمع 1500 شخص في جامعة الخليل جنوب الضفة الغربية لإحياء يوم الأسير. وفي غزة، شارك نحو 2000 شخص في اعتصام جماهيري امام مقر الصليب الأحمر تضامناً مع اضراب الأسرى.

وقال وزير الأسرى، عيسى قراقع «كان من المفترض أن يبدأ 1600 اسير الإضراب عن الطعام، لكن هناك اختلافاً بين الأسرى داخل السجون، وهذا ما منع جميع الأسرى من الدخول في الإضراب»، مؤكداً أن«دخولهم بشكل منفصل سيكون خطراً على هذا الإضراب». وأضاف لكن الإضراب بدأ أمس «ولو كان بهذا العدد سيؤدي الى ارتفاع الأعداد في الأيام المقبلة».

وفي رام الله، تعهد عباس، أمس، بتفعيل قضية الأسرى لدى إسرائيل في المحافل الدولية من أجل إطلاق سراحهم جميعاً، بما في ذلك معاملتهم كأسرى حرب، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة. وقال عباس، في كلمة بمناسبة يوم الأسير «سنتوجه بهذا الشأن للدولة الراعية لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب، لنطالب بتطبيق بنود الاتفاقية على الأرض الفلسطينية المحتلة من كل جوانبها، ولاسيما في ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين ليُعاملوا كأسرى حرب».

وأضاف أن قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات الفلسطينية، داعياً الأسرى إلى الحفاظ على وحدتهم داخل السجون وتجنب أي خلافات تشوش على قضيتهم.