«طالبان» تشن 6 هجمات متزامنة
شنت حركة طالبان افغانستان مع «بداية موسم القتال» الربيعي، ست هجمات انتحارية متزامنة امس، في انحاء مختلفة من البلاد، ثلاث منها في كابول، استهدفت خصوصاً البرلمان وحي السفارات. وغالباً ما ينعم مقاتلو طالبان بنوع من الاستراحة خلال فصل الشتاء الأفغاني الشديد البرودة، لكنهم يشنون الهجمات مع حلول الربيع، ويبدأون «موسم القتال» مع تكثيف الهجمات في مختلف انحاء البلاد، كما حدث خلال السنوات الأخيرة. ولم تؤدّ هذه الهجمات الى سقوط قتلى، في حين اعلنت الحكومة مقتل انتحاريين اثنين على الأقل في كابول. وأفاد أحد مسؤولي الاستخبارات بأن إحدى الهجمات استهدفت محمد كريم خليلي أحد نائبي الرئيس الأفغاني حميد كرزاي.
وقال المتحدث باسم هيئة الأمن القومي، لطف الله مشعل، إنه تم القبض على افراد المجموعة المكلفة مهاجمة منزل خليلي قبل ان يبلغوا هدفهم. واضاف مشعل أنه «تم القبض على انتحاريين اثنين، ومسلح ثالث كانوا يعتزمون مهاجمة منزل خليلي». وقال انهم «كانوا مزودين بسترات ناسفة ومسدسات وغيرها من المتفجرات».
وبدأت الهجمات بانفجارات واطلاق نار من اسلحة اوتوماتيكية في الحي الدبلوماسي حيث توجد السفارة الأميركية بشكل خاص. وفي الوقت نفسه، كان انتحاريون يرتدون سترات ناسفة يحاولون اقتحام البرلمان، الا ان قوات الأمن تمكنت من صدهم، بحسب الشرطة. وانسحب المهاجمون الى مبنى محاذٍ وصمدوا داخله.
وفي حي اخر، استولى انتحاريون على مبنى ملاصق لمبنى فندق «كابول ستار» الذي اعيد ترميمه ويبعد 100 متر عن المدخل المحصن لمجموعة من السفارات، من بينها السفارة الفرنسية، واحدى قواعد قوات الحلف الأطلسي في افغانستان، واستخدم المهاجمون اسلحة اوتوماتيكية وقاذفات صواريخ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news