انقلاب عسكري في غينيا بيساو

شهدت غينيا بيساو انقلاباً عسكرياً حيث دانته الامم المتحدة، ورئيس المفوضية الإفريقية جان بينغ واعتبره غير مقبول. وفي بيان «شدد رئيس المفوضية على ان الاتحاد الإفريقي لن يقبل أي سيطرة على الحكم بطرق غير دستورية والطعن في العملية الديمقراطية في غينيا بيساو».

واعتقل الجيش، أمس، رئيس وزراء غينيا بيساو كارلوس غوميس جونيور والرئيس بالوكالة رياموندو بيريرا على ما أفاد مقربون من الرجلين. وبات يسيطر على العاصمة غداة محاولة انقلاب يبدو أنها نجحت.

وأفاد الاتحاد الافريقي في البيان، بأن عسكر غينيا بيساو هاجموا منزل الرئيس بالوكالة إضافة الى منزل رئيس الوزراء واعتقلوهما مساء أول من أمس.

وأضاف البيان ان رئيس المفوضية يعرب عن إدانة الاتحاد الافريقي بحزم تلك الأعمال غير المقبولة التي تنسف جهود إرساء استقرار الوضع في غينيا بيساو وتسيء الى سمعتي البلاد وافريقيا.

وأعرب بينغ عن الاسف لأن تقع تلك الاحداث قبيل انطلاق الحملة الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة (المقررة في 29 ابريل) والتي كان غوميس الاوفر حظا للفوز بها.

وبررت قيادة اركان غينيا بيساو تدخلها الذي وقع بعد ثلاثة أسابيع من اطاحة عسكريين بحكومة مالي، منددة باتفاق سري مبرم بين السلطات وانغولا.

كذلك دانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الانقلاب.

وتتخلل تاريخ غينيا بيساو انقلابات ومحاولات انقلاب عسكرية وأعمال عنف سياسية منذ استقلالها سنة ،1974 وتحولت خلال السنوات الاخيرة الى ساحة لتهريب الكوكايين من اميركا الجنوبية الى اوروبا

تويتر