بلدية عسقلان تحوّل مقبرة إلى كراج

كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس، أن بلدية عسقلان أقامت سوقا قرب المقبرة الإسلامية في القدس المحتلة، التي تحولت إلى موقف للتجار والزبائن، متجاهلة قدسية المكان لدى المسلمين.

وهاجم العضو العربي في الكنيست أحمد الطيبي استخدام المقبرة موقفاً للسيارات. وقال إنه «لو تم استخدام المقابر اليهودية في فرنسا موقفاً للسيارات، لأقامت إسرائيل الدنيا، وإن ما يحدث الآن في عسقلان هو مساس بالمسلمين»، مطالبا البلدية بمنع وقوف السيارات في المقبرة الإسلامية.

من ناحية أخرى، أصيب عامل فلسطيني بجروح، جراء استهدافه برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة غزة. وقالت مصادر محلية إن العامل، في العشرينات من عمره، أصيب بعيار ناري في يده خلال عمله بجمع الحصة، قرب السياج الفاصل شرقي مدينة غزة. وذكرت المصادر أن العامل نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالته بأنها فوق المتوسطة.

كما توغل نحو 28 آلية وجرافة عسكرية إسرائيلية في ثلاثة أماكن منفصلة، شرق وجنوب ووسط قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن أربع دبابات إسرائيلية رافقت ست جرافات عسكرية، توغلت انطلاقا من بوابة «أبو ريدة» شرق بلدة خزاعة، إلى الشرق من خانيونس لمسافة 250 مترا، وقامت بعمليات تجريف واسعة للأراضي الزراعية في تلك المنطقة.

كما أطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية، تجاه أراض مفتوحة شرق بلدة القرارة، فيما صاحب عملية التوغل إطلاق نار كثيف، وسط تحليق منخفض لطائرات الاستطلاع.

وتوغلت ثلاث آليات وأربع جرافات عسكرية من بوابطة «المطبق»، شرق حي النهضة في رفح، وشرعت الآليات المتوغلة بأعمال التمشيط خارج الخط العازل، وتزامن ذلك مع توغل مماثل شرق مخيم البريج وسط القطاع، حيث خرجت سبع جرافات وأربع آليات من موقع «الكاميرا»، وسط إطلاق نار كثيف.

تويتر