فرنسا تدعو إلى الإفراج عن صحافي معارض
دعت فرنسا، أمس، إلى الافراج فوراً عن الصحافي السوري علي عثمان الذي كان مسؤولا عن مركز صحافي للمعارضة في حي بابا عمرو في حمص، معتبرة ان «حالته الصحية تثير قلقا»، وتعتبر حياته في «خطر».
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان ندال، للصحافيين ان «معلومات تثير قلقا شديدا تفيد بأن الصحافي علي عثمان اعتقل، وان حالته الصحية مقلقة وحياته في خطر».
واضاف ان «فرنسا تدين بشدة هذا الاعتقال، وتدعو إلى الافراج الفوري عن علي عثمان، وعلى السلطات السورية احترام حرية الصحافة وحرية ممارسة الصحافيين مهنتهم». وأكد أنه «بهذا الاعتقال يبرهن النظام السوري مرة اخرى انه لا يحترم التزاماته، وان خطة المبعوث الدولي كوفي أنان التي زعم النظام انه وافق عليها، تنص على افساح المجال امام دخول آمن للصحافة ووسائل الاعلام الدولية الى الاراضي السورية».
وطالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت الماضي ايضاً، بالافراج عن عثمان الذي استقبل في حمص الصحافيين القلائل الذين دخلوها عندما حاصرت قوات نظام بشار الاسد حي بابا عمرو معقل المعارضة قبل ان تقتحمه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news