«الموساد» يخفّض عملياته السرّية داخل إيران

كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خفضت عملياتها السرية داخل إيران، في الأشهر الأخيرة، بنسبة كبيرة.

وقال المسؤولون لمجلة «تايم» الأميركية، إن الاستخبارات الإسرائيلية خفضت في الأشهر الأخيرة، بنسبة «العشرات في المائة» عملياتها السرية، لتعطيل أو تأخير للبرنامج النووي الإيراني، لاسيما ما يتعلق بتصفية الخبراء النوويين الإيرانيين، والعمليات التي تستهدف القواعد العسكرية في العمق الإيراني.

وكشف المسؤولون أن التخفيض شمل مجموعة واسعة من العمليات، مقلصاً ليس فقط المهمات الكبيرة، مثل الاغتيالات والتفجيرات داخل القواعد الصاروخية الإيرانية، بل أيضاً جهود جمع المعلومات الاستخبارية على الأرض، وتجنيد عملاء داخل البرنامج النووي الإيراني.

وقال أحد المسؤولين إن التردد الجديد سبب «عدم رضا متزايداً» داخل «الموساد».

وأشار مسؤول آخر إلى أن التردد يعود إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان يخشى تداعيات اكتشاف أو فشل أي من هذه العمليات السرية.

يشار إلى أن نتنياهو كان رئيساً للوزراء في عام ،1997 حين فشلت محاولة «الموساد» اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» خالد مشعل في عمّان، حيث تم اعتقال عميلين لـ«الموساد»، بعد أن حاولا وضع سم على جلد مشعل. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن نتنياهو لايزال متأثراً بمحاولة الاغتيال، وهو يخشى فشلا آخر.

تويتر