الأسيرة شلبي مستمرة في إضرابها عن الطعام بعد 42 يوماً

إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في «الضفة»

تظاهرة في نابلس لدعم الأسرى المضربين عن الطعام. إي.بي.إيه

أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن جندياً اسرائيلياً تعرض لطعنات بالسكين خلال عملية الليلة قبل الماضية في الضفة الغربية، وان زملاءه ردوا وجرحوا ثلاثة فلسطينيين. فيما أعلنت الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية، هناء شلبي، تصميمها على الاستمرار في إضرابها المفتوح عن الطعام، الذي دخل يومه الـ،42 احتجاجاً على اعتقالها الإداري.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن جنوداً إسرائيليين كانوا يقومون بعملية روتينية بالقرب من رام الله، عندما هاجم فلسطيني أحدهم وجرحه بطعنات سكين».

وأضافت ان «زملاءه ردوا بفتح النار، ما ادى الى اصابة ثلاثة فلسطينيين، وقد تم نقل جميع الجرحى الى مستشفيات في اسرائيل».

وذكر شهود عيان، ومصادر طبية وامنية فلسطينية، ان فلسطينيين شقيقين على الأقل اصيبا برصاص الجيش الاسرائيلي في قرية رمون في الضفة الغربية.

وقالت زوجة احد المصابين، ويدعى رشاد ذيب، لـ«فرانس برس»: دخل علينا الجيش الاسرائيلي، وأطلق النار على زوجي وشقيقيه اكرم وأنور، وشاهدت زوجي وهو مصاب، ولا اعرف ان كان اكرم وأنور اصيبا ام لا، لكن الجيش اخذ الثلاثة». واضافت الزوجة انها تعتقد ان الثلاثة اصيبوا وأخذهم الجيش الاسرائيلي.

وأكدت مصادر امنية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي اطلق النار في قرية رمون، وانه يعتقد ان ثلاثة اصيبوا بالرصاص، دون ان يعطي تفاصيل اضافية، خصوصاً ان المنطقة تقع تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية.

من ناحية أخرى، أعلنت الأسيرة هناء شلبي، تصميمها على الاستمرار في إضرابها المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالها الإداري.

ونقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، المحامي جواد بولس، عن شلبي خلال زيارته لها اليوم، في مستشفى «مئير»، تأكيدها أنها «مستمرة في إضرابها المفتوح عن الطعام، وبإذن الله ستنتصر إلى موقف يبقيها حيّة شوكة في حلق الاحتلال والمحتلين».

وقال بولس، إن الوضع الصحي لشلبي خطر للغاية، مبيناً أن هذه الزيارة جاءت لإطّلاعها على قرار قاضي المحكمة العسكرية الذي رفض استئنافاً تقدّمت به، وكذلك إطّلاعها على حيثيات الالتماس الذي قدّم باسمها للمحكمة العليا الإسرائيلية، وإفادتها ببعض تفاصيل الاتصالات التي تمت بين هيئة الدفاع والنيابة، مشدداً على أن موقف الدفاع سيكون رافضاً لأي اقتراح لن يؤدي إلى الإفراج عنها، وعودتها الى بيتها، في إشارة إلى اقتراحات تم تداولها بالإفراج عنها مقابل الإبعاد الى غزة أو الأردن.

وعبّرت هناء عن استيائها وغضبها من قرار المحكمة العسكرية، وعدم ثقتها، وفقدانها أي أمل أو نتيجة إيجابية قد تنتج عن المحكمة العليا الإسرائيلية.

تويتر