أمير الكويت: تلقينا تأكيدات إيرانية بعدم إغلاق "هرمز"
قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، في مقابلة نشرت، اليوم، إن بلاده تلقت تأكيدات من إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز، بعد أن كانت طهران، هددت في ديسمبر الماضي بتوقف تدفق النفط عبر مضيق هرمز، إذا فرضت عقوبات على صادراتها من النفط الخام.
وأضاف أمير الكويت في مقابلة صحافية أجرتها معه صحيفة أساهي اليابانية، بمناسبة زيارته لليابان ونشرتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن دول مجلس التعاون الخليجي، ومن ضمنها الكويت اتصلت بالمسؤولين في إيران لضمان عدم اتخاذ أي إجراء لإغلاق مضيق هرمز، أو حتى التهديد به لتأثيراته السلبية "وقد تلقينا تأكيدات من إيران بعدم إقدامها على هذه الخطوة".
وأكد الأمير، أن مضيق هرمز هو شريان حيوي للعالم برمته، حيث تمر ما يقارب نصف إمدادات النفط عن طريقه.
وحول الخطوات التي اتخذتها الكويت لتصدير نفطها تحسباً لاحتمال إغلاق المضيق، قال إن الكويت عملت "ومنذ فترات طويلة على توفير مخزون من النفط عن طريق شركاتها العالمية من خارج منطقة الخليج لضمان عدم توقف إمداداتها للدول المستوردة للنفط الكويتي". ولم يعط مزيدا من التفاصيل حول ما إذا كان لدى الكويت مخزون عائم خارج منطقة الخليج أم لا.
وبالنسبة للأسعار الحالية للنفط، قال أمير الكويت، "إننا نرى أن سعر مئة دولار للبرميل هو السعر العادل للدولة المنتجة والمستهلكة".
وعن الموقف في سورية، قال أمير الكويت، "على المعارضة السورية مسؤولية كبيرة تستوجب توحيد صفوفها لضمان تيسير دعمها من قبل المجتمع الدولي".
وبشأن الربيع العربي وفوز الأحزاب السياسية الإسلامية في تلك الدول، قال الشيخ صباح الأحمد الصباح، "إن فوز تلك الأحزاب أو غيرها يأتي نتيجة لممارسات ديمقراطية نزيهة ينبغي على الجميع احترام نتائجها والتعامل الواقعي معها باعتبارها خيارات للشعوب".
وأضاف أن الأحزاب السياسية ذات الطابع الإسلامي "تشكل جزءا من النسيج السياسي لدول المنطقة، وقد ترتفع أسهم تلك الأحزاب أو تنخفض بناء على معطيات الساحة المحلية وقدرتها على التفاعل الإيجابي مع تلك المعطيات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news