تركيا تتّهم دمشق بتلغيم الحدود
خيام النازحين السوريين في منطقة تركية على الحدود مع سورية. رويترز
لجأ 1000 سوري بمن فيهم ضابط رفيع المستوى، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، الى تركيا التي اتهمت النظام السوري بزرع ألغام على الحدود المشتركة لمنع وصولهم. وأعلن رئيس الهلال الحمرم التركي، احمد لطفي اكار، ان تركيا تخشى تدفق قرابة 500 الف سورياً الى اراضيها هرباً من اعمال العنف في بلادهم. واضاف اكار «نتوقع وصول سوريين اخرين الى تركيا عبر محافظة هاتاي الحدودية». وهناك احتمالات عدة تتوقع أرقاماً يمكن ان تصل الى 500 الف شخص، حسبما نقلت عنه وكالة انباء الأناضول. واتهم نائب رئيس الوزراء التركي، بشير اتالاي، سورية بزرع ألغام على حدودها مع تركيا لمنع مرور اللاجئين. وقال اتالاي لشبكة «ان تي في» ان الإدارة السورية تزرع ألغاماً على الحدود التركية حتى لا يتمكن اللاجئون من العبور الى تركيا. وتابع ان الجيش السوري يتدخل عسكرياً في الجانب السوري ضد الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود. واضاف «هناك العديد من الأشخاص الذين قتلوا». في الأثناء انطلقت صباح امس «قافلة الحرية» التي تضم مئات الناشطين ومعظمهم من السوريين المقيمين في المنفى او من الشتات، من مدينة غازي عنتاب التركية الى الحدود السورية على ما افاد مراسل «فرانس برس». وتنوي القافلة مبدئياً تقديم مساعدة انسانية الى السكان السوريين، لكن الدرك التركي سيمنعها بلاشك من الاقتراب من الحدود السورية قرب مدينة كيليس التركية، على غرار المحاولة الأولى التي انطلقت ايضا من غازي عنتاب في 12 يناير. وتجمعت القافلة المكونة من ثلاث حافلات ونحو 30 سيارة، رفعت عليها الأعلام السورية ومكبرات الصوت، قرب مطار غازي عنتاب قبل التوجه الى طريق كيليس قرب الحدود السورية. وصرح مؤيد سكيف احد منظمي القافلة لـ«فرانس برس» بأن «هدفنا هو الضغط بطريقتنا على الحكومة السورية كي تضع حداً للحظر وللمجازر التي ترتكبها بحق الشعب». وأكد أن هذه الحركة نشأت في مطلع العام على الإنترنت من ارادة شبان سوريين في الشتات إنجاز شيء ما للشعب السوري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news