وصف الشباب المحتجين في اليمن بـ «البلاطجة»

صالح يتحول إلى المعارضة وينتقد حكومة الوفاق

صالح: حكومة باسندوة لا تعرف أبجديات السياسة.. ولن تضع طوبة على طوبة. إي.بي.إيه - أرشيفية

هاجم الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها المعارض السابق، محمد سالم باسندوة، وقال: مر شهران على تشكيل هذه الحكومة الضعيفة التي لا تعرف أبجديات السياسة.. «هذه لن تضع طوبة على طوبة».

وفي لقاء بشباب حزبه، انتقد صالح خصومه الذين قال إنهم يدعون أن هناك نظاماً دكتاتورياً أو نظاماً تسلطياً أو نظاماً وراثياً، وهذا غير صحيح. وزيف للحقائق.. إنهم قوى متخلفة تماماً، جنوا على اليمن واليمنيين.

ووفقاً لموقع «نيوز يمن»، فقد رفض صالح إطلاق اسم ثورة على الاحتجاجات التي أطاحت حكمه، ووصف الشباب المحتجين بـ«البلاطجة»، وقال: أي ثورة يتحدثون عنها.. ثورة (البلاطجة)، ثورة التخلف». واعتبر صالح أن الشعب انتصر في 21 فبراير بانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وقائداً أعلى للقوات المسلحة، حباً في الوطن، وخروجاً من الأزمة الخانقة والطاحنة.

واتهم صالح، ضمنياً، اللواء المنشق علي محسن وخصومه القبليين والسياسيين، الذين انضموا إلى الثورة الشبابية، بالخيانة والفساد والهروب إلى الأمام للنجاة بجلودهم.

وقال: سنكشف الأوراق ونبين الحقائق، ونرى من هم حماة الثورة، ومن هم قادتها، من سبتمبر 1962 إلى اليوم، ومن الذين هربوا إلى الإمام ناجين بجلودهم.. من رموز الفساد.. فاسدون ومفسدون، هربوا بجلودهم، خونة وعملاء للدولار وللريال.. من الآن سنكشف الأوراق على المكشوف وفوق الطاولة، وسنتحداهم.. شعبنا سيكون موجوداً لهم في كل المؤسسات، وفي كل المصالح الحكومية».

وأعلن صالح، عن ندوة سياسية سينظمها معهد الميثاق التابع لحزب المؤتمر، وقال إنه سيقوم فيها بكشف حقيقية الربيع العربي بوجه عام، وما حدث في اليمن بوجه خاص، مضيفاً أنه سيكشف الأوراق، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل. وتعليقاً على ذلك تحدث عضو اللجنة المركزية لحزب المؤتمر الشعبي العام، ورئيس تحرير صحيفة الميثاق الناطقة بلسان الحزب، محمد أنعم، لـ«العربية»، مؤكداً أن خطاب صالح يدشن مرحلة جديدة تمثل شبه معارضة في مواجهة إخفاقات حكومة الوفاق الوطني.

تويتر