واشنطن ترفض منح تأشيرة لعضو كنيست «إرهابي»

ذكرت تقارير صحافية إسرائيلية، أمس، أن الإدارة الأميركية ترفض منح عضو الكنيست اليميني المتطرف ميخائيل بن أري تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة كونه كان عضوا في تنظيم إرهابي يهودي.

ونقلت صحف إسرائيلية عن بن أري تعقيبه على القرار الأميركي، بالقول إنه يقدر أن القرار يتعلق بعضويته في حركة «كاخ» التي أسسها وتزعمها الحاخام العنصري مائير كهانا وتم تعريفها في الولايات المتحدة على أنها تنظيم إرهابي.

وكان بن أري الذي يدعو إلى ترحيل الفلسطينيين عن وطنهم، قدم طلبا إلى القنصلية الأميركية في القدس للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمرين يتعلق أحدهما بتشجيع هجرة اليهود إلى إسرائيل، لكن القنصلية أوضحت له أنها لم تمنحه تأشيرة الدخول.

وأوضحت مصادر في القنصلية الأميركية في القدس أن قرارها يستند إلى بند يسمح لوزارة الخارجية الأميركية بمنع دخول أشخاص كانوا ضالعين في نشاط إرهابي في دولة أجنبية.

وعبر رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين من حزب الليكود اليميني الحاكم عن غضبه من القرار الأميركي بمنع نائب في الكنيست من دخول الولايات المتحدة، وكتب في رسالة بعثها إلى السفير الأميركي في إسرائيل دانيال شابيرو هذا الأسبوع، «أعبر عن احتجاجي على ضوء القرار والمطالبة بإعادة دراسة الطلب، الذي قدمه بن أري». وقال بن أري إن «الإدارة في الولايات المتحدة التي تستقبل بأذرع مفتوحة (الرئيس الإيراني محمود) أحمدي نجاد الذي يدعو إلى القضاء على إسرائيل، وأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الذي خطط لقتل الأولاد في معلوت (بلدة في شمال إسرائيل)، و(عضو الكنيست) أحمد الطيبي الذي يشجع بحماس على الشهادة، اختارت أن تسد طريقي أمام التقاء الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة وتشجيع هجرة اليهود إلى إسرائيل بادعاء أني إرهابي».

تويتر