مسيرات في غزة وجنين تضامناً مع الأسير عدنان

شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في مسيرة حاشدة ووقفة تضامنية، أمس، في غزة وجنين في الضفة الغربية، تضامناً مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير، خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 62 يوماً.

وانطلقت المسيرة الحاشدة في غزة بمشاركة قيادات من الجهاد الإسلامي وحركتي فتح وحماس، وبقية الفصائل، من المسجد العمري الكبير باتجاه مقر الصليب الأحمر وسط هتافات مدوية تندد بالسياسات الإسرائيلية، وتطالب بالإفراج عن خضر عدنان الذي دخل في إضراب هو الأطول في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، الشيخ نافذ عزام، خلال خطبة الجمعة، إن «القضية التي يناضل من أجلها الشيخ خضر عدنان، وأعلن من أجلها الإضراب عن الطعام، ليست شخصية ولا قضية فرد، بل هو يدافع عن آلاف الأسرى، ويعكس مأساة الشعب الفلسطيني، ولا يتحرك الحكام ولا يفعلون شيئا».

وأكد أن قضية عدنان «لا تحتاج إلى كلام جميل، بل إلى فعل»، مستنكراً «الصمت العربي والدولي والجهات الرسمية تجاه قضيته العادلة». وخلال مشاركته في المسيرة أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن «العدو الصهيوني يضرب بعرض الحائط كل قيم الإنسانية»، معلناً تضامن «حماس» مع عدنان وضد قمع الأسرى. كما شارك المئات في وقفة تضامنية مع خضر عدنان أمام منزله في قرية عرابة قضاء جنين.

في سياق متصل نفى وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، بشدة الأنباء التي ترددت حول استشهاد عدنان. ودعا قراقع وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وعدم التعاطي مع أية أخبار غير موثوقة، والتعامل فقط مع الجهات الرسمية، إضافة إلى ضرورة مراعاة الحالة التي تعيشها عائلة الأسير.