صحافي أسترالي يتحدث عن تعذيب بعد إطلاقه في مصر

نفى صحافي أسترالي اخلي سبيله بعد الاشتباه في قيامه بتحريض مصريين على التظاهر ضد السلطة، هذا الاتهام، أمس، وأشار الى حصول عمليات تعذيب لموقوفين.

وأطلق سراح الصحافي اوستن ماكال مع طالب اميركي ومترجمة مصرية بعد اعتقالهم لمدة يومين. وكان الثلاثة اعتقلوا في مدينة المحلة في دلتا النيل.

وكان مدير شرطة محافظة الغربية مصطفى الباز، قال للصحافيين، انه كان يشتبه في قيام الثلاثة بالتنسيق من خلال الانترنت لعقد لقاء في المحلة، التي لها تاريخ مع الاضرابات العمالية، من اجل تحريض الناس على التظاهر. ورد ماكال ان الامر محض افتراء.

وصرح للهيئة الاسترالية للإرسال «هذه هي الرواية: ان الناس الذين يتظاهرون ويكافحون من اجل تحصيل حقوقهم انما يتلقون نقوداً من قبل عملاء اجانب».

وأضاف «هذه هي الرواية التي بثها التلفزيون الرسمي مرات عدة في مناسبات مشابهة وهذا ما حصل معنا». وتابع الصحافي الذي يعمل في القاهرة منذ عام تقريباً انه كان يقوم بعمله فقط، وأنه كان يريد لقاء الناشط في الدفاع عن حقوق العمال، كمال الفيومي.

وقال إنه جرى نقله مرات عدة خلال توقيفه، وإنه كان بإمكانه سماع اشخاص يتعرضون للتعذيب في زنزانات قريبة منه، وإن احد الشرطيين عرض تسجيلاً للجيش وهو يقوم بتعذيب احد الأشخاص. وأضاف ماكال «ليست هناك حدود يقفون عندها». وقال «بمقارنة المعاملة التي تلقيتها مع التعذيب الذي كنت اسمعه، من الواضح انني وبصفتي اجنبيا، فإن حقوقي وسلامتي لهما اهمية اكبر بالنسبة الى السلطات المصرية مما يتمتع به اي مواطن مصري».

تويتر