«البنتاغون» تسمح للمجندات بانخراط أكبر في القتال

توسع فرص النساء في شغل وظائف بالجيش الأميركي. غيتي

كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أول من أمس، عن سياسة جديدة توسع فرص النساء في شغل وظائف في الجيش الاميركي، ما يقربهن أكثر من ساحات القتال ويشعل مجدداً الجدل حول هذه المسألة.

وتجيء هذه الخطوة في اطار سعي البنتاغون الى ازالة بعض جوانب التمييز بين الرجال والنساء التي حالت دون مشاركة أكبر للنساء في مختلف قطاعات القوات المسلحة. كما تجيء استجابة لتوصيات قدمتها قبل عام لجنة في الكونغرس معنية بالتنوع القيادي في الجيش الاميركي. وصرح مسؤولون في البنتاغون بأنه بموجب الاحكام الجديدة ستستمر وزارة الدفاع في حظر تجنيد النساء في المشاة والمدرعات ووحدات العمليات الخاصة التي تتطلب مهمتها الاساسية القتال على الخطوط الامامية.

وحين سئل المسؤولون عن حرمان المجندات اللاتي خدمن في العراق وأفغانستان وأشرفن على تفاصيل أمنية وعمليات تفتيش من منزل لمنزل من شغل مواقع قتالية، قالوا إن الجيش يريد اختبار ادائهن في المواقع الجديدة قبل فتح المجال أكثر.

وقال جورج ليتل المتحدث باسم البنتاغون، مشيراً الى وزير الدفاع الاميركي «الوزير (ليون) بانيتا يعتقد ان هذه مجرد بداية لا نهاية العملية. أسلحة الجيش ستواصل تقييم المراكز والمتطلبات لتقرر ما هي المراكز الاضافية التي يمكن فتحها امام النساء».

وسيسمح تغيير الاحكام للنساء بشغل 14 الف وظيفة كن ممنوعات من شغلها، من بينها فني دبابات والانضمام الى طواقم قاذفات الصواريخ، لكن سيستمر منع النساء من شغل 238 الف وظيفة اي خمس المراكز الاجمالية في القوات المسلحة منها المشاة ومواقع القوات الخاصة.

تويتر