مستوطنون يشوّهون موقعاً مسيحياً في القدس

قالت الشرطة الاسرائيلية، أمس، ان ديرا في القدس بني في منطقة «يعتقد انه كان توجد بها الشجرة التي صنع منها صليب السيد المسيح»، تعرض للتشويه وكتبت على جدرانه عبارة «الموت للمسيحيين»، كما كتبت عبارة «تدفيع الثمن» على سيارة تعرضت للتخريب خارج دير وادي الصليب الذي بني في القرن الـ،11 وهو ما يشير الى تورط مستوطنين يهود متشددين في اعمال التخريب، وقالت الشرطة إنها تحقق في هذا الاحتمال واحتمالات اخرى. وتشير هذه العبارة الى الجزاء الذي يقول المستوطنون انهم سيوقعونه جراء أي محاولة من الحكومة الاسرائيلية لإيقاف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية. واستهدفت هجمات «تدفيع الثمن»، من قبل، مساجد ومنازل فلسطينية ومنشآت عسكرية اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لكن تخريب مواقع مسيحية مقدسة في القدس أمر نادر جدا. وقالت الشرطة ان عبارة «الموت للمسيحيين» كتبت بالعبرية على الجدار الخارجي للدير الذي يشبه القلعة وتديره الكنيسة الارثوذوكسية اليونانية والمقام في واد يطل عليه البرلمان الاسرائيلي. وقال الاب كلاوديو المسؤول عن الدير لـ«رويترز»، «أنا قس وأسامح». وفي مكان آخر بالقدس كتبت، أمس، عبارة «الموت للعرب» بالعبرية على جدار ملعب مدرسة عبرية ـ عربية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري «خلال ساعات الليل تمت كتابة عبارات (الموت للعرب)، و(كهانا كان محقا) بالعبرية على جدران المدرسة ثنائية اللغة (يد بيد)، الواقعة في بيت صفافا بالقدس الشرقية.

 

تويتر