روسيا والصين تدافعان عن استخدامهما «الفيتو»

ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، برد فعل الغرب «المشين والهستيري» على الفيتو الروسي والصيني، حول مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يندد بالقمع في سورية. وقال لافروف في مؤتمر صحافي، إن «تعليق البعض في الغرب على التصويت في الامم المتحدة مشين وشبه هستيري». واعتبر العديد من الدبلوماسيين والخبراء الغربيين الاحد ان الفيتو الروسي والصيني الذي استخدم السبت الماضي سيشجع الرئيس السوري بشار الاسد على مواصلة قمعه الشرس للمعارضين السوريين. وندد لافروف بالتصويت على القرار قبل زيارته المرتقبة الى دمشق الثلاثاء حيث سيلتقي الاسد. وقال «من المؤسف ان يلقى القرار هذا المصير». ويزور لافروف دمشق اليوم برفقة رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية ميخايل فرادكوف بطلب من الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف. وأضاف لافروف «طلبنا من المشاركين في صياغة القرار الانتظار أياما عدة كي نتمكن من مناقشة الوضع» بعد هذه الزيارة. في سياق متصل، نفت الصين، أمس، الاتهامات التي وجهتها اليها الولايات المتحدة بحماية نظام الاسد، بعدما فرضت الفيتو في مجلس الامن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو ويمين في مؤتمر صحافي «اننا لا نحمي احداً، بل ندافع عن الحق في القضية السورية». وأكد أن الصين ترفض الاتهامات الاميركية حول الفيتو الروسي الصيني، في اشارة الى اتهامات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون. وقال ليو «اننا ندعم جهود الجامعة العربية من اجل حل سياسي للقضية السورية».

تويتر