بانيتا يصف خطط تخفيض الموازنة بـ «الجنون»

وصف وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أمس، خطط خفض الموازنة التي يترتب عليها خفض شديد في الإنفاق العسكري الأميركي بـ«الجنون»، ويتعين على المشرعين إلغاءها من خطة الموازنة الحالية المقترحة، فيما أكدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان أوروبا تبقى الشريكة الاساسية لواشنطن رغم الاقتطاعات في ميزانية الدفاع وسحب قوات من القارة وتركيز الاستراتيجية الاميركية الجديدة على منطقة آسيا-المحيط الهادي.

وقال بانيتا «لا نعتمد على ان ذلك سيحدث. وفي حال حدوثه، فسأضطر إلى أن أتخلى عن الخطة التي وضعتها أخيرا، وأعتقد أن ذلك ينطوي على خطورة على الولايات المتحدة والعالم».

وكان بانيتا يتحدث خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي وضع خلاله خططه لتخفيض نفقات الدفاع الأميركي بنحو 450 مليار دولار فقط على مدار السنوات الـ10 المقبلة.

ويتخطى تأثير الإنفاق الأمني ما هو أبعد من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ومع ذلك، فإن تلك التخفيضات ستكون أكبر بكثير من التخفيضات التي ناقشها بانيتا. وهي تلك التي لم تعلنها الإدارة الأميركية إلا في الشهر الماضي فقط.

وقال بانيتا إن «الخفض التلقائي للنفقات هو صيغة مجنونة طورها الكونغرس.. لا نولي اهتماما لها. ان الخفض التلقائي للنفقات بمثابة جنون». وأضاف ان من شأنه ان «يدمر فعليا دفاعنا الوطني».