بيريز ينتقد القوانين العنصرية في الكنيست

وجه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز انتقادات شديدة إلى أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين، الذين بادروا إلى طرح مشروعات قوانين، توصف بأنها عنصرية ومعادية للديمقراطية، مشيرا إلى أنه يخجل بهذه القوانين.

وقال، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «يديعوت أحرونوت» ونشرت مقاطع منها، أمس، على أن تنشرها كاملة يوم الجمعة المقبل، إن مشروعات القوانين التي تقيد حجم التبرعات لمنظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية، وقانون «إسكات المؤذنين في المساجد»، وتعديل قانون القذف والتشهير الذي يهدف إلى تقييد وسائل الإعلام، من توجيه الانتقادات وإجراء التحقيقات ضد السياسيين، تجعله يخجل.

ووصف هذه القوانين بأنها «مسيرة البلهاء»، مضيفا أنها «تخرب صورتنا وحسب»، وأن تقييد حصول المنظمات الحقوقية على تبرعات لن يعود بالفائدة على إسرائيل «إذ إن الأنشطة الحقوقية ستجري من خارج البلاد». وقال «إن هؤلاء جماعة (أي أعضاء الكنيست من اليمين) يفتقرون للمنطق».

وتطرق بيريز إلى مشروع قانون يمنع رفع الأذان بالمساجد، الذي طرحته عضو الكنيست ناستاسيا ميخائيلي من حزب «إسرائيل بيتنا»، قائلا إنه «يوجد في إسرائيل قانون ضد الضجيج، وإذا أزعج المؤذن استخدم القانون، لكن لا تصنع قانونا ينطوي على جانب ديني، ولا ينبغي عليك أن تثير جميع المسلمين والعالم العربي ضدنا».