حكومة باسندوة تؤدي اليمين الدستورية

أدت حكومة الوفاق الوطني التي شكلها زعيم المعارضة اليمنية محمد باسندوة، اليمين الدستورية في صنعاء أمام نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد الإعلان عن تشكيلها مناصفة بين المؤتمرالشعبي العام وأحزاب المعارضة (اللقاء المشترك). فيما قتل جندي في اشتباكات بين قوات حكومية وقوات معارضة للرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ان باسندوة واعضاء حكومته ادوا اليمين الدستورية امام هادي في القصر الجمهوري بصنعاء.

وتضم الحكومة 34 عضواً، يمثلون مناصفة المعارضة والمؤتمر الشعبي العام الذي كان يحكم في اليمن. ويتولى باسندوة الفترة الانتقالية حتى رحيل صالح في فبراير المقبل.

وعقب أداء المراسيم ترأس نائب الرئيس اليمني للمرة الأولى حكومة الوفاق التي تشكلت الأربعاء الماضي بموجب المبادرة الخليجية .

وكان باسندوة أعلن، أول من أمس، أن الحكومة ستعمل ما بوسعها من أجل ترجمة تطلعات أبناء الشعب اليمني، بما في ذلك تهيئة الأجواء الكفيلة بتحقيق الأمن والاستقرار.

وشدد باسندوة على ضرورة توفير العوامل اللازمة لسير الحكومة قدما في عملية البناء والتنمية، وإيجاد الحلول السريعة لتحسين الخدمات الأساسية، وفي مقدمها الكهرباء والمياه. وتمت المراسيم في ظل رفض مشاركة الصحافة المحلية والعربية والأجنبية، واقتصر إعلانها عبر وسائل الإعلام الرسمية.

وأفاد وزير الإعلام اليمني علي العمراني، في تصريح صحافي، بأن سكرتير نائب الرئيس، «أبلغ وزارة الإعلام رفضه حضور وسائل الإعلام للتغطية، والاكتفاء بأخذ صور من الفضائية اليمنية».

من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع اليمنية ان جندياً قتل في اشتباكات بين قوات حكومية وقوات معارضة لصالح في شوارع العاصمة صنعاء.

وتعد الاشتباكات التي وقعت في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، بالقرب من مبان حكومية ومجمع زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر غريم صالح، أحدث تحد لخطة نقل السلطة التي أبرمت بوساطة خليجية، للحيلولة دون انزلاق اليمن نحو حرب اهلية بعد 10 أشهر من الاحتجاجات ضد صالح. واتهمت وزارة الدفاع على موقعها على شبكة الانترنت، قبيلة الأحمر بشن هجمات على حي الحصبة شمال العاصمة، بهدف اخراج الجهود الرامية لإقرار الامن والاستقرار في العاصمة وغيرها من المناطق عن مسارها.