وزير الصحة المصري يؤكد وجود وفيات "بالرصاص الحي"

أكد وزير الصحة في الحكومة المصرية المستقيلة، الدكتور عمرو حلمي، وجود حالات وفيات بالرصاص الحي بين المتظاهرين في ميدان التحرير، وعدد آخر من المحافظات.

وأوضح حلمي، في مؤتمر صحافي عقده عقب مروره في منطقة العيادات الطبية بالقرب من ميدان التحرير، مساء اليوم، أن حالة الوفاة الأولى التي أُعلن عنها أصيبت بطلق ناري بالصدر، وتم إبلاغ وزير العدل لإرسال الطب الشرعي إلى المستشفى لتشريحها وإثبات الحالة، "وُجد أن فيها رصاصة محلية الصنع، وأن شهيد الإسكندرية وجد أن فيه طلقاً نارياً بالرأس، ولا يوجد مخرج، وحالة أخرى وجدنا فيها رصاصة بالساعد، ولكنها مكسورة داخله، كما وجدنا رصاصاً سليماً وطلقات نارية في عدد من الحالات".

وأشار إلى أن النيابة العامة تقوم حالياً بالتحقيق في استخدام الطلقات النارية والخرطوش والرصاص المطاطي، وغيرها من الأسلحة ضد المتظاهرين لمعرفة مصدرها.

وأضاف حلمي أنه "تم الدفع بسيارات إسعاف وسيارتين للتبرع بالدم إلى ميدان التحرير، منذ بداية الإعتصامات، وتوجد عيادات متنقلة تضم جميع التخصصات، يُمكنها إجراء عملية جراحية كاملة وإنعاش وصدمات كهربائية للقلب".

وتُقدر مصادر رسمية مصرية منها وزارة الصحة، عدد قتلى المواجهات بين المتظاهرين في القاهرة والمحافظات منذ ليل الجمعة - السبت الفائت، بنحو 33، بالإضافة إلى 1700 جريحاً ومصاباً، غير أن مصادر العيادات الميدانية في مقار التظاهر والإعتصام، تتحدث عن أعداد أكبر.

وكانت وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أكدا أن عناصرهما لم يطلقوا النار على المتظاهرين والمعتصمين.

واتهم مصدر أمني رفيع في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في وقت سابق اليوم، من قال إنهم خارجين على القانون يتقاضون 2500 جنيه، "حوالى 420 دولار"، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين والعناصر الأمنية على السواء.

تويتر