الأنشطة «العشوائية» لـ «الموساد» تُلحق ضرراً بإسرائيل

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن جهاز الموساد يقوم بأنشطة «عشوائية» في العالم تتجاوز نشاط الوزارة، وهو ما يلحق ضرراً بإسرائيل، وذلك بعدما أمر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بقطع العلاقات بين الوزارة والموساد.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن رئيس دائرة أوروبا وآسيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، يعقوب ليفنا، قوله إن «التعليمات بعدم التعاون مع الموساد هي للأسف الشديد مستوجبة بسبب الواقع الحاصل، إذ إن مستخدمي وزارة الخارجية يقدمون خدمات متميزة للحفاظ على الأمن القومي، ولذلك فإن أنشطة عشوائية تقوم بها أجهزة مثل الموساد إنما تضر وحسب في دفع المصالح الإسرائيلية بدلاً من تحقيق الفائدة». وقال ليفنا إنه «طوال سنوات مضت نشأ انطباع بأن جهات في الموساد يدخلون إلى كل خانة مهنية مسؤولة عنها وزارة الخارجية، وهذا الأداء غير المهني وغير المسؤول يلقي بظل ثقيل ويمس بالعلاقات الخارجية للدولة».

وتحدث ليفنا عما وصفه بالأداء الإشكالي للموساد وقال «تحت رعاية وزارة الخارجية يعمل ملحقون يتبعون لجهاز الأمن، وهم يستفيدون من رعاية وزارة الخارجية ويحصلون على كافة خدمات الوزارة في ما يتعلق بجميع الأمور الإدارية، بدءاً من حصولهم على رواتبهم وحتى تسجيل أولادهم في المدارس». ورفضت وزارة الخارجية والموساد التعقيب على تقرير الصحيفة.

 

تويتر