15 شخصاً.. حصيلة القتلى في "جمعة الله أكبر" بسورية


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمسة عشر شخصاً قُتلوا، اليوم، في حمص وكناكر وحمورية وحماة وعلى الحدود السورية ـ الأردنية، في "جمعة الله أكبر".

وقال المرصد المعارض ومقره لندن "إن ستة شهداء سقطوا في مدينة حمص وأربعة في بلدة كناكر، وشهيد في بلدة حمورية، وشهيدين في مدينة حماة، وشهيدين على الحدود السورية ـ الأردنية، كما وردت أنباء عن مقتل جنود من الجيش النظامي السوري وجنود منشقين خلال اشتباكات في بلدة كناكر، لم يتمكن من إحصاء عددهم".

وأضاف "أن مظاهرات حاشدة خرجت، اليوم، في  قلعة المضيق وكفرنبودة والحواش وحلفايا في محافظة حماة ومظاهرة في حي القصور بمدينة حماة، كما خرجت مظاهرات في مدن وبلدات وقرى أدلب ومعرة النعمان وأريحا وبنش وسراقب وسرمين وخان شيخون وجبل الزاوية وكفرنيل وحاس وكفرومة وبسقلا وخان السبل وكورين والتح وكفر سجنة وحيش وسرمدا والشيخ مصطفى وجرجناز وتفتناز وعين الباردة والنيرب، في محافظة أدلب".

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن" مظاهرات خرجت، اليوم، من مناطق متعددة  في دمشق وريفها، ومن أحياء الميدان وبرزة والقابون وركن الدين، التي تعرضت لهجوم من قبل الأمن والشبيحة، كما خرجت مظاهرات في مدن وبلدات الزبداني والكسوة وداريا وعربين وسقبا وكناكر".

وقال "إن مظاهرة خرجت في بلدة العشارة بمحافظة دير الزور تصدت لها قوات الأمن وإعتقلت أكثر من 15 متظاهراً، ومظاهرات في شارع التكايا وحيي الحميدية والجبلية بمدينة ديرالزور، فيما قامت قوات الأمن السورية بمحاصرة جوامع مدينة اللاذقية في أحياء الصليبة والطابيات ومشروع الصليبة وبستان الصيداوي والعوينة والسكنتوري والرمل الجنوبي ومركز المدينة، وأطلقت النار بشكل كثيف لترهيب المصلين".

وأضاف المرصد "أن قوات أمنية كبيرة إعتدت بالضرب على المصلين أثناء خروجهم من مسجد أبو بكر الصديق في مدينة بانياس لمنع خروجهم بمظاهرة".

وتشهد سوريا منذ 15 آذار الماضي، تظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت الأمم المتحدة إن حصيلة القتلى خلالها تجاوز 3000 قتيل، فيما يقول النظام السوري أن الحصيلة 1500 قتيل بينهم 800 رجل أمن.

وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.

تويتر