محتجون يغلقون ميناء أوكلاند الأميركي في إطار حملة "احتلوا"

أدى الإضراب إلى إغلاق خامس أكبر ميناء في الولايات المتحدة في مدينة أوكلاند لخمس ساعات - رويترز

عطّل آلاف المحتجين من حملة "احتلوا" المناهضة للسياسات المالية لساعات خامس أكبر ميناء في الولايات المتحدة في مدينة أوكلاند غرب كاليفورنيا.

وقال مسؤولون في الميناء إنه في وقت متأخّر من مساء أمس، أنهم علٌّقوا العمليات البحرية وأرسلوا موظفي المكتب الرئيسي للميناء إلى المنزل من أجل "ضمان سلامتهم" وتسهيل حركة المرور في المنطقة.

وقال المسؤولون في بيان أن العمليات ستستأنف "حين يكون هناك أمان يضمن ذلك".

وكان المحتجون الذين قدروا بالآلاف ساروا في وسط أوكلاند في محاولة لتنفيذ إضراب عام في المدينة ودعوا الناس إلى الخروج من أعمالهم ومدارسهم ونجحوا في ذلك جزئياً.

وأوضحوا في بيان على موقع حملة "احتلوا أوكلاند" أن هدف التظاهرة هو "بعث رسالة تضامن مع عمال الموانئ".

وفي حين أن الشركات بدت بشكل عام تعمل بشكل اعتيادي، إلاّ أن المسؤولين في مدارس أوكلاند قالوا أن 18% من أساتذتها لم يذهبوا إلى العمل.

وتركزت الاحتجاجات أمس في وسط المدينة الذي شهد الأسبوع الماضي إصابة محتجين بينهم الجندي السابق في مشاة البحرية سكوت أولسن بجروح خلال مواجهات مع الشرطة، كما اعتقل العشرات.

وقالت الشرطة إن مسيرة أمس كانت سلمية ولم يتم اعتقال أحد ولم يصب أحد بأذى.

واتسعت حملة "احتلوا وول ستريت" من تظاهرات في الحي المالي في نيويورك ضد السياسات الاقتصادية والبطالة وحربي العراق وأفغانستان، إلى تظاهرات في العديد من المدن الأميركية من بوسطن إلى سياتل.

تويتر