طنطاوي: « العسكري » لن يقترح مرشحاً في انتخابات الرئاسة

قال المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر، أمس، إن الجيش لن يقترح مرشحا في انتخابات الرئاسة، نافيا تكهنات بأنه ربما يفكر في تقديم مرشح عسكري، فيما قررت اللجنة العليا للانتخابات المصرية في اجتماعها، أمس، برئاسة رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس اللجنة المستشار عبدالمعز إبراهيم، فتح باب القبول لطلبات الترشيح لعضوية مجلسي الشعب والشورى اعتبارا من الأربعاء المقبل 12 أكتوبر، حيث يستمر تلقي طلبات الترشيح لمدة سبعة أيام تنتهي يوم الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري.

ورداً على تساؤل بشأن امكانية اقتراح مرشح عسكري، قال المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة للصحافيين في تصريحات أذاعتها وكالة انباء الشرق الاوسط: «إن هذه شائعات لا ينبغي التوقف عندها، ولا يجب استهلاك الوقت في الحديث عن شائعات».

ودعا طنطاوي المصريين الى التصويت في الانتخابات المقبلة. وتبدأ مصر التصويت في الانتخابات البرلمانية يوم 28 نوفمبر، ولم يتحدد موعد لانتخابات الرئاسية، لكن محللين يقولون انها قد لا تجرى قبل نهاية عام 2012 أو بداية .2013

وأعلن ان «وضع سيناء العسكري آمن 100٪» بعد ان دعاه مسؤول اميركي الى تعزيز الأمن في هذه المنطقة التي تعتبر اسرائيل انها تستخدم قاعدة خلفية لشن هجمات على اراضيها. وقال طنطاوي «عندما وجدنا الوضع الأمني في سيناء غير مستقر، تم دفع وحدات للقوات المسلحة» الى المناطق المنزوعة السلاح.

من ناحية أخرى، أعدت اللجنة أربعة نماذج لراغبي الترشيح، وهي عبارة عن نموذج لعضوية مجلس الشعب بالدوائر الفردية، ونموذج لعضوية مجلس الشعب بدوائر القوائم الحزبية، ونموذج لعضوية مجلس الشورى بالدوائر الفردية، ونموذج لعضوية مجلس الشورى بدوائر القوائم الحزبية. واشترطت اللجنة العليا للانتخابات على طالب الترشيح أن يقدم صورة معتمدة من قائمة الحزب الذي ينتمي إليه مثبتاً بها إدراجه فيها، وذلك بالنسبة للمرشح في قائمة حزبية.

وقررت اللجنة العليا للانتخابات تنظيم إجراءات وقواعد تحديد الرموز الانتخابية، حيث تم تحديد 149 رمزاً انتخابياً، مع استبعاد كل الرموز السابقة المتعلقة بحيوانات أو ذات دلالة دينية أو سماوية لتعلقها بالأديان والعقائد.

وتم تخصيص الرموز الانتخابية لقوائم الأحزاب وفقا لرغبة كل حزب من الأحزاب القائمة قانوناً، حتى تاريخ فتح باب الترشيح، وعند التعارض تكون الأفضلية للحزب الذي تم تخصيص الرمز المتزاحم عليه في الانتخابات التي جرت اعتباراً من عام 2005 وحتى الآن، وإذا لم يتوافر الشرط السابق تكون الأفضلية بحسب تاريخ صدور قرار لجنة شؤون الأحزاب بالموافقة على إنشاء الحزب، وعند التساوي يتم الاختيار بطريقة القرعة في حضور ممثلي الأحزاب المتزاحمة.

وقررت اللجنة العليا للانتخابات أن تجري انتخابات مجلس الشعب على ثلاث مراحل، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على انتخابات مجلس الشورى.

في سياق آخر، قام الإنتربول المصري بتسليم نظيره الأردني رجل أعمال هارباً من قضية شيك من دون رصيد لمصلحة الحكومة الأردنية، بعد تحديد مكان إقامته في مصر. وصرحت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة الدولي، بأنه في إطار التعاون الأمني واتفاقية تبادل المجرمين بين البلدين، تم اليوم تسليم رجل الأعمال الأردني عبدالرحمن شنار إلى السلطات الأردنية، حيث قام فريق أمني من الانتربول المصري بمرافقة المتهم على الطائرة المصرية المتجهة إلى عمان.