خليل إبراهيم: تحالف لإسقاط نظام الخرطوم

خليل إبراهيم. أرشيفية

أعلن زعيم حركة العدل والمساواة الدارفورية خليل ابراهيم، بعد عودته من ليبيا لوكالة «فرانس برس» انه يعمل الى جانب مجموعات مسلحة اخرى لاسقاط النظام السوداني، موضحا ان التقارير التي اوردتها الامم المتحدة عن تراجع حدة العنف في دارفور غير صحيحة. وقال ابراهيم في رد مكتوب على اسئلة على البريد الالكتروني: «عدت الى بلدي لاقاتل من اجل حقوق سكان جميع مناطق السودان، ولوضع برنامج للمرحلة المقبلة من المقاومة ضد هذا النظام المستبد». واضاف «نتواصل مع كل الاطراف (المتمردة على الحكومة السودانية)، ونعمل على التنسيق للخروج بتحالف لاسقاط هذا النظام». واشار الى ان هجمات الجيش السوداني مازالت مستمرة. وتابع «انبّهكم الى ان الطيران الحربي (السوداني) يقوم بطلعات فوق دارفور بصورة شبه يومية، ومازالوا يستهدفون مواقع المدنيين بشكل عشوائي». واضاف «خلال الايام القليلة الماضية دمروا العشرات من آبار المياه واحرقوا العديد من المزارع وقتلوا المدنيين في الولايات الثلاث لدارفور، بينما تستهدف الميليشيات التابعة للحكومة النساء والاطفال، والعنف الجنسي والاغتصاب مستمران في مخيمات المشردين». واكد ابراهيم ان حركته تقاتل الى جانب الحركة الشعبية - شمال في جنوب كردفان، مشيرا الى وجود لها في شرق السودان ايضا. وردا على سؤال عن رفض الحركة توقيع وثيقة الدوحة للسلام مع الحكومة السودانية في يوليو، مع انها المجموعة المتمردة الرئيسة الوحيدة التي حضرت المفاوضات التي جرت بوساطة قطرية، قال ان تلك الوثيقة لم تتطرق الى «قضايا النزاع الرئيسة»، ولم تلبّ «المطالب الاساسية».

تويتر