الإعدام لإيراني اعتنق المسيحية.. والغرب يطالب بإلغاء العقوبة

دعا عدد من المسؤولين الغربيين،أمس، إيران إلى إلغاء حكم الإعدام بحق إيراني اعتنق المسيحية، وأنشأ كنيسة معمدانية في رشت، شمال غرب إيران.

وقال وزير خارجية بريطانيا، وليام هيغ، "يؤسفني أن اعرف أن حكم الإعدام قد ينفذ قريباً بالكاهن يوسف ندرخاني، بعد أن رفض تنفيذ طلب المحكمة العليا في إيران بالعودة عن عقيدته".

وطالب الوزير إيران بالغاء عقوبة الإعدام، معتبراً في بيان، أن هذه القضية دليل على "تحفظ نظام إيران عن احترام التزاماته الدستورية والدولية، في ما يتعلق بحرية العقيدة".

واعتنق يوسف ندرخاني (32 عاماً) المسيحية عندما كان عمره 19 عاماً، وأصبح راعياً لرعية اسماها "كنيسة إيران".

واوقف الكاهن في أكتوبر 2009، وحكم عليه بالردة. واعطي فرصة الغاء الحكم في حال التوبة، لكنه لم يعلن توبته.

وبالمثل، طالب رئيس مجلس النواب الأميركي، جون بونر، إيران باحترام حرية العقيدة، باعتبارها حقاً عالمياً، داعياً إلى الغاء عقوبة الإعدام بحق الكاهن.

بدورها، احتجت الحكومة الألمانية على عقوبة الإعدام بحق ندرخاني، وعلى مطالبته بالعودة عن عقيدته.

وقال مسؤول حقوق الإنسان، ماركوس لونينغ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية "أدعو السلطات الإيرانية إلى الغاء عقوبة الإعدام، والافراج فوراً عن ندرخاني".

وكشفت السلطات الألمانية أن مهلته للتوبة، كان يفترض أن تنتهي يوم أمس.

وأضاف البيان أن "إيران التزمت بموجب القانون الدولي باحترام الأقليات الدينية. وهذا يشمل الحق في اختيار وممارسة الشعائر الدينية".

تويتر