مؤتمر للمعارضة في دمشق: دعم الثورة حتى إسقاط النظام "الفاسد"

تظاهرة مناهضة للنظام في دوما الجمعة الماضي-أ.ف.ب

أكّدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سورية، اليوم، دعمها للثورة السورية حتى أسقاط النظام، الذي وصفته بـ"الفاسد". 

وقالت الهيئة، في  البيان الختامي لمؤتمر المجلس الوطني الموسع الذي عقد أمس، في دمشق، إنه "في أجواء الثورة الشعبية من أجل الانتقال بسورية من واقع الاستبداد إلى رحاب الدولة الديمقراطية التعددية المنشودة.. اجتمع المؤتمر العام (المجلس الوطني الموسع) لهيئة التنسيق الوطنية، وضمّ ما يزيد على ثلاثمئة شخصية، يمثلون أحزاباً وتيارات سياسية من مختلف الاتجاهات الوطنية الديمقراطية، وتنسيقيات الحراك الشعبي من كافة المناطق السورية، الذين أصرّوا على الحضور رغم المخاطر الأمنية".

وأضافت أن هيئة التنسيق الوطنية للقوى الوطنية الديمقراطية بجميع عناصرها وقواها، تعتبر نفسها جزءاً من الثورة الشعبية وفي قلبها، وهي ليست وصية عليها ولا تدعي قيادتها، بل تعمل لتجسيد طموحاتها في مشروع سياسي وطني.

ورأت أن "العامل الحاسم في حصول التغيير الوطني الديمقراطي، بما يعنيه من إسقاط النظام الاستبدادي الأمني الفاسد، هو استمرار الثورة السلمية للشعب السوري"، ولذلك يدعو المؤتمر "جميع القوى والفعاليات المشاركة وأصدقائهم ومناصريهم إلى الاستمرار في الانخراط فيها، وتقديم كل أشكال الدعم لها بما يساعد على استمرارها، حتى تحقيق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية".

ودعا المؤتمرون إلى الوقف الفوري لقمع المتظاهرين، كما شددوا على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي، وعدم الانجرار وراء دعوات التسلح من أي جهة جاءت.

وطالب المؤتمرون الجيش السوري والقوى الأمنية بـ"ضرورة مراجعة ممارساتها، حيث أنه لا انتصار لجيش على شعبه، ولا مستقبل لشعب لا يصونه جيشه"، وشددوا على أن المدخل يبدأ بـ"إنهاء الحل العسكري-الأمني بكل عناصره وتفاصيله، بما فيه السماح بالتظاهر السلمي وانسحاب الجيش إلى ثكناته، ومحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإجراء مصالحة بين الجيش والشعب".

تويتر