السعودية: "سيدة القاعدة" تزعم أمام المحكمة أنها كانت أسيرة لزوجيها

قالت "سيدة القاعدة"، وهي أول سعودية تحاكم في قضية إرهاب بتهم "تجنيد الشبان" و"الخروح لمواطن الفتن والقتال دون إذن ولي الأمر"، أمام المحكمة،أمس، إنها كانت "أسيرة لزوجيها" و"البست ثوباً ليس لها".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مذكرة سلمها وكلاء الدفاع عن المرأة أثناء الجلسة الثانية من المحاكمة، قولها إنها "كانت أسيرة لزوجيها اللذين على علاقة بتنظيم القاعدة، وانها اقحمت في أمور لا علاقة لها، بها كما ألبست ثوباً ليس لها".

وتضمنت المذكرة "انكار المدعى عليها التهم الموجهة اليها، وتأكيدها الولاء للملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته وعدم تكفير المسلم"، كما ردت على تهمة جمعها الأموال، مؤكدةً بأن هدفها "ارسالها للفقراء والأرامل والأيتام في أفغانستان واليمن باعتبارهم من الشعوب الإسلامية".

وتتضمن التهم كذلك "إيواء مطلوبين وتمويل الأعمال الإرهابية وحيازة أسحلة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية"، و"تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال".

وكانت السلطات أعلنت قبل 17 شهراً اعتقال 116 شخصاً من تنظيم القاعدة في منطقة القصيم، بينهم امراة.

وسبق لهذه المراة أن تزوجت بشخصين، أحدهما معتقل بتهمة علاقته بالقاعدة، في حين قتل الآخر شمال الرياض قبل عدة أعوام، بحسب مصادر متطابقة.

ولم تذكر وسائل الإعلام اسمها، لكن الرجل الثاني في "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، سعيد الشهري، كان دعا مطلع يونيو 2010 إلى خطف الأمراء والوزراء والمسيحيين في السعودية، رداً على اعتقال هيلة القصير.

وأكّد الشهري في تسجيل صوتي اعتقال "الأخت الداعية" القصير في بريدة، كبرى مدن منطقة القصيم شمال الرياض.
 

تويتر