المجلس العسكري المصري يُحذّر من أي تجاوز ضد الجيش

المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدر بيان 74 يحذر الشعب المصري من أن أي تجاوز ضد وحدات القوات المسلحة سوف يُقابل بمنتهى الشدة والحزم.

حذَّر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية من أن أي تجاوز ضد وحدات القوات المسلحة أو معسكراتها أو المنشآت الحيوية المصرية، سوف يُقابل بمنتهى الشدة والحزم.

وحث المجلس، في رسالته رقم 74 التي بثها، اليوم، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، جميع أبناء الشعب المصري إلى اتخاذ الحيطة والحذر من أية عناصر وصفها بـ "الهدَّامة" قد تُقدم على أية تصرفات من شأنها الإضرار بصورة مصر وشباب الثورة أمام العالم "تحقيقاً لأهداف عناصر داخلية تحاول إجهاض الثورة أو عناصر خارجية تستهدف الأمن القومي المصري".

وجدد المجلس تأكيده على "حق التظاهر السلمي للتعبير عن المطالب المشروعة لجميع أبناء الشعب المصري العظيم"، داعياً القوى التي دعت إلى تنظيم تظاهرة يوم الجمعة القادم إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية في تنظيم المظاهرة، وتأمين كافة المناطق التي سيتم التجمع بها والحفاظ عليها.

وقال المجلس "إن ما تم رصده خلال الفترة القليلة الماضية من دعوات تحريضية لمهاجمة وحدات القوات المسلحة ووزارة الداخلية وتم نسبها إلى عدد من القوى، هي محاولة للتشكيك في النزعة الوطنية لهذه القوى وهو ما يضعها أمام مسؤولياتها التاريخية أمام الشعب".

يُشار إلى أن معظم القوى والتيارات الليبرالية واليسارية والقومية، دعت إلى مظاهرات حاشدة بجميع المحافظات المصرية تحت اسم "جمعة استرداد الثورة" من أجل تنفيذ باقي مطالب الثورة المصرية التي اندلعت في 25 يناير الماضي، والتصدي للمحاولات الرامية لحرفها عن أهدافها.

وأكد التيار الإسلامي بجميع أطيافه مقاطعة المظاهرات، فيما لم تحسم قوى سياسية وحزبية أبرزها حزب "الوفد الجديد" موقفها من المشاركة حتى الآن.

 

تويتر