طهران تدعو سورية إلى الاستجابة للمطالب المشروعة لشعبها

قال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي، أمس، ان على الحكومة السورية ان تلبي المطالب المشروعة لشعبها، محذراً في الوقت نفسه من ان سقوط الرئيس بشار الأسد سيولد فراغاً سياسياً.

وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية (ايسنا) «على الحكومات ان تستجيب للمطالب المشروعة لشعبها، سواء في سورية او اليمن وغيرهما. في هذه البلدان تعبر الشعوب عن مطالب مشروعة وعلى حكوماتها ان تستجيب لها بسرعة».

واضاف «اتخذنا موقفا واحدا من التحركات الشعبية في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ونرى ان هذه الحركات ناجمة عن عدم رضا شعوب هذه الدول».

وحذر صالحي من الفراغ السياسي في حال سقوط الأسد، وقال ان «فراغ السلطة في سورية ستكون له عواقب غير متوقعة على الدول المجاورة وعلى المنطقة، ويمكن ان تسبب كارثة في المنطقة وأبعد منها». واضاف ان سورية حلقة مهمة من حلقات المقاومة في الشرق الأوسط والبعض يريد التخلص من هذه الحلقة، في اشارة الى الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا التي طالبت الأسد بالتنحي.

وقال «ان على حكومات المنطقة ان تكون يقظة بشأن التدخل الأجنبي في شؤونها، هذا التدخل واضح في بعض الدول وخصوصا سورية».

تويتر