اضطرابات أمنية في لندن إثر قتل الشرطة شاباً

جانب من الدمار الذي لحق بسيارات ومتاجر في لندن. أ.ب

أُصيب ثمانية من رجال الشرطة البريطانية بجروح، وتعرضت بعض المتاجر للنهب خلال أعمال شغب اندلعت في حي توتنهام، احتجاجاً على مقتل رجل برصاص الشرطة. وانتشرت أعداد كبيرة من الشرطة البريطانية، صباح أمس، في حي توتنهام شمال لندن، لمنع وقوع اضطرابات جديدة.

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن نحو 300 شخص احتشدوا خارج قسم الشرطة في شارع «هاي ستريت» يطالبون بـ«العدالة»، بعد قتل الشرطة شاباً يدعى مارك دوجان (29 عاماً)، وهو أب لأربعة أطفال، لاشتباهها بتورطه في نشاطات إجرامية، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف، بعد أن نظم عشرات الأشخاص تظاهرة احتجاجية أحرقوا خلالها سيارتين للشرطة وحافلة للنقل العام بعد منتصف الليلة قبل الماضية. وقالت شبكة «سكاي نيوز» إن المحتجين أضرموا النار في مركبات ومبانٍ وحاويات قمامة، وخاضوا مواجهات مع الشرطة في الشارع الرئيس بحي تونتهام، استمرت من الليلة قبل الماضية حتى الساعات الأولى من صباح أمس، ألقوا خلالها قنابل حارقة على رجال الشرطة.

وأشارت إلى أن المواجهات أدت إلى إصابة ثمانية من رجال الشرطة البريطانية بجروح، يعاني واحد منهم على الأقل من جروح في الرأس.

وأضافت «سكاي نيوز» أن متظاهرين قاموا بعمليات نهب للمتاجر في شارع توجد فيه الشرطة، وشوهد بعض الشبان يحملون أجهزة تلفزيون وملابس مسروقة.

ودان مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) أعمال العنف في حي توتنهام، واعتبرها غير مقبولة. وأكّد متحدث باسم شرطة لندن أن قنابل حارقة أُلقيت على عناصره، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، فيما فتحت لجنة الشكاوى المستقلة في إدارة الشرطة تحقيقاً لمعرفة سبب إطلاق النار على دوجان.

تويتر