مشادّات بين أنصار الحزب الحاكم في الجزائر

خلّفت مشادات وقعت بين أنصار القيادة الحالية لجبهة التحرير الوطني (حزب الغالبية البرلمانية) بزعامة عبدالعزيز بلخادم والمعارضين لها نحو 12 جريحا بينهم نائب برلماني أصيب بجروح خطيرة.

وذكرت مصادر محلية في محافظة تبسة في أقصى شمال شرق الجزائر، أمس، أن المشادات وقعت، أول من أمس، بين أنصار الأمين العام الحالي للجبهة عبدالعزيز بلخادم وأنصار ما يسمى حركة التقويم والتأصيل في جبهة التحرير الوطني بزعامة قيادات حالية وسابقة ونواب ووزراء سابقين، ناقمين على القيادة الحالية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المواجهات بين «الإخوة الأعداء» كادت تتحول إلى مجزرة، بعد أن اقتحم مناصرو الحركة التقويمية بالأسلحة البيضاء المقر الرئيس للحزب في تبسة، والذي كان يعقد فيه اجتماع رسمي، تحت إشراف النائب البرلماني وأمين الحزب في الولاية السبتي الوافي، الذي تعرض لجروح خطيرة في رأسه.