حماس: «مقاصد خبيثة» وراء تقليص «الأونروا» خدماتها
فلسطيني بموقع في محجر استهدفته غارة إسرائيلية. أ.ب
رفضت حركة حماس، أمس، تقليص وكالة الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين، في ظل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، متحدثة عن «مقاصد خبيثة» تقف وراء هذه الخطوة، فيما شن الطيران الاسرائيلي غارة جوية، الليلة قبل الماضية، استهدفت مصنعا للطوب في شرق مدينة غزة من دون أن تتوافر معلومات عن وقوع إصابات.
وقالت دائرة شؤون اللاجئين التابعة لحماس في بيان إن «تقليص خدمات الأونروا في هذا الوقت يؤكد المقاصد الخبيثة التي ذهبت إليها الأونروا عندما قررت تغيير اسمها وشطب كلمتي الإغاثة والتشغيل منه». واضاف البيان «لا يمكن قبول وقف مساعدات الطوارىء في ظل ازدياد أعداد واحتياجات اللاجئين، وفي ظل الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة. والأصل أن تبحث الأونروا عن ممولين إضافيين، فهذه مهامها، ولأجل ذلك يتقاضى مسؤولوها رواتب عالية. وإن تقصيرهم في توفير الدعم اللازم يعني قصورهم عن القيام بمهامهم، ولا داعي لاستمرار عملهم».
وأكدت حماس عزمها «على التصدي بكل الوسائل القانونية لهذه التجاوزات على حقوق اللاجئين، والهادفة إلى تركيعهم وتوطينهم. وسنكشف خيوط هذه التجاوزات والمتورطين فيها».
وأوضحت أنه «لا يعقل استمرار تذبذب المساعدات الدولية للاجئين الفلسطينيين، ولا بد من الانتهاء من هذه القضية بأن تكون مساهمات الدول المانحة للأونروا إجبارية وليست تطوعية تستخدم لابتزاز اللاجئين ومساومتهم على حقوقهم». وتابعت: «على الأمم المتحدة التي أوجدت مشكلة اللاجئين بتقريرها تقسيم فلسطين، وباعترافها بالكيان الغاصب (اسرائيل) عضوا في الأمم المتحدة، أن تتحمل مسؤوليتها بفرض ميزانية خاصة ودائمة للأونروا لتستمر في عملها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news