عباس: أنا من يشكل الحكومة ويختار رئيس الوزراء
تظاهرة فلسطينية ضد الجدار عند معبر قلنديا. أ.ف.ب
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الأزمة المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية «حقيقية وصعبة»، مشدداً في الوقت ذاته على اعتزام السلطة الصمود في مواجهة «الضغوط الخارجية»، وبشأن المصالحة مع «حماس»، قال «لن أقبل بتشكيل حكومة من أحد. أنا الذي سيشكل الحكومة، وهي حكومتي ورئيس الوزراء أنا الذي أختاره، لأننا لا نتحدث عن (حكومة وحدة وطنية)، وإنما (حكومة انتقالية) لها هدفان، هما: إعادة بناء غزة، وإجراء الانتخابات».
وتابع عباس، خلال لقائه ممثلي المنظمات الشعبية الفلسطينية في رام الله، الليلة قبل الماضية، إن «أزمتنا المالية حقيقية وصعبة، وتستلزم خطة للتقشف من أجل الخروج منها». ونقلت صحيفة «الأيام» المحلية عن عباس أن السلطة قد لا تتمكن من دفع الرواتب الشهر المقبل، «وربما سندفع نصف راتب كما فعلت الشهر الجاري».
بدوره، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض أنه يتحمل كامل المسؤولية عن الأزمة المالية التي تواجهها السلطة، لكنه رفض أي اتهامات شخصية توجه إليه بسببها. وفي وقت طالبت السلطة بموقف دولي يلزم إسرائيل بوقف بناء جدار الفصل في الضفة الغربية، وهدم ما أقيم منه، امتثالاً لفتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي، شرعت قوات الاحتلال بوضع علامات في أراضي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، لتحديد مسار جدار الضم والفصل العنصري وأشجار الزيتون التي ستقتلعها عند البدء بإقامته، والذي سيصادر 500 دونم ويعزل 1985 أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news