«الموساد» اقترح على أديب التجسس في دولة عربية

قال الأديب الإسرائيلي سامي ميخائيل العراقي الأصل، إن الموساد حاول تجنيده لمهمات تجسس في إحدى الدول العربية، وإنه رفض ذلك، بينما زوج شقيقته ايلي كوهين وافق على التجسس لصالح إسرائيل في سورية، وتم اكتشافه وأعدم في مايو عام .1965

ونقلت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن ميخائيل قوله لبرنامج «سبت الثقافة» الذي ستبثه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي اليوم، إنه درس بصورة عميقة إمكان أن يصبح جاسوسا، لكنه قرر بالنهاية رفض اقتراح الموساد. وقال ميخائيل لـ«هآرتس» إن الأشخاص الذين حاولوا تجنيده للموساد تعاملوا معه بقفازات من حرير، وشددوا على أن كل من تجند للموساد فعل ذلك طواعية، وليس بسبب ضغوط مورست عليه. وأوضح أن سبب رفضه القيام بمهمات تجسسية هو أنه هرب من النظام في العراق بعد فترة قصيرة «من قيام إسرائيل»، ولم يرغب في العيش مرة أخرى بشخصية ظلال ملاحقة. وأكد أنه كان يعلم بأن كوهين يتجسس لصالح إسرائيل. وقال إنه «طوال الوقت كانوا يقترحون مقترحات مغرية، وأن أكون أنا شخصيا ايلي كوهين حتى أنه تمت ممارسة ضغوط علي من جانب كل أجهزة الاستخبارات، الموساد والشاباك، وقلت لهم إنه إذا اقنعتموني بأن هذا سيكون في صالح الشعب اليهودي، فإني سأفعل».

تويتر